اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شيّعت قيادتا حزب الله وحركة أمل وجماهير المقاومة في لبنان الحاجة أم حسن والدةَ الأمينِ العام لحزب الله الى مثواها الأخير في الضاحيةِ الجنوبية لبيروت، في حضور شعبي حاشد ومهيب وشخصيات سياسية واجتماعية ولفيف من العلماء.

وأمّ الصلاة على جثمان الفقيدة الراحلة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، ثم ووري في الثرى في روضة الشهيدين في الغبيري.

وفي السياق، أعلنت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بيان لها انه: "تتقبل قيادة الحزب و"أمل" التعازي بوفاة والدة الامين العام لحزب الله اليوم (الاثنين) من الساعة الرابعة حتى السابعة.

ولمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاتها تستمر التعازي يوم الثلاثاء 28 أيار ابتداء من الساعة الرابعة، حيث تختتم مراسم العزاء بكلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عند الساعة السادسة والنصف من اليوم نفسه، وذلك في مجمع سيد الشهداء".

شخصيات وجهات تقدّمت بالعزاء

الى ذلك، عزت فاعليات ولقاءات الأمين العام لحزب الله بوالدته، داعية له وللعائلة بالصبر والسلوان.

*وعليه، اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بنصرالله معزيًا، كما اتصل بالقيادي في "أمل" حسين نصرالله (جهاد الحسيني) معزيًا.

*وقدّم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، تعازيه للسيد نصر الله، سائلاً لها الرحمة ولعائلتها الصبر والسلوان بفقدانها.

*أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، في تصريح ناعيا، إلى أنّه "رحم الله الأم التي أنجبت أعظم النعم، فخر العرب والمسلمين ومجد الأمة وعنوان عزها وكرامتها ونصرها".

*شدد رئيس الجمهورية الأسبق إميل لحود، في بيان، على أنّ "فقدان الوالدة هو لحظة ألم في أعماق الإنسان، ولكنّ الأجدى بها هنا أن تكون أيضاً لحظة فخر، لأنّ الراحلة ربّت شخصيّةً استثنائيّة مثل السيّد نصرالله، بلغ القيادة عن جدارة، وكان المثل الذي يُحتذى، وتحوّل الى رمزٍ عبر مواقفه الصلبة ومبادئه التي لا يحيد عنها وثباته في الدفاع عن الحقّ".

*قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان: "لا يمكن ألا ننعى للبنان وكل أحرار العالم وجبهات هذه الدنيا الثورية أُمَّاً أنجبت سيداً بحجم ثورة وسيادة ووطن ومنطقة وريادة ربانية وسماحة إنسانية وشهامة محمديّة وقوة أخلاقية ومجد مقاومة داست عظمة تل أبيب ونالت بشدة من مشاريع داعميها وهزمت الجيش الذي لا يُهزَم، لتقول للعالم نعم يمكننا أن ننجب ونربي الأبطال الذين لم ينجبهم إلا قلّة بهذا الزمان"، مضيفا "هي بحق أُمّ لكل اللبنانيين، وما أعظمها من مربية هزّت بيدها سرير هزَّ توازنات المنطقة وأسَّس لأكبر الضمانات السيادية للبنان والإقليم، وها هي شاهد الأرض بأكناف السماء، ولسان المجد بعالم الثورات، والأم التي تحمل أعباء المظلومين وأنين المعذبين ونهضة الثوار وقبضات الانتصار وصخيب الأشلاء لأهل غزّة وجبهات المنطقة لتكون شاهد الله والإنسان بأعظم ملكوت الرب".

*أبرقت عائلة الإمام  موسى الصدر إلى السيد نصرالله معزية، وقالت: "يرحلن ويتركن أنفاسهن في جوف أعناقنا، وحليبهن يتركنه على القمصان.. لا يجف أبدا، مناديلهن مبللة بالخوف والرجاء... هن الطاهرات القديسات، هن جنات نعيم. وداعا يا أم الأمين، لله أنت... وبأمانه تمضين. يا إبنة الاطهار، نرجوكي الدعاء للإمام وأخويه لتحريرهم وعودتهم سالمين".

*أشارت السفارة الإيرانية في لبنان، في تصريح، "كانت نموذجًا للمربية الطاهرة، ومن خصالها الطيبة والشريفة ما يكفي شرفًا أنها أنجبت قامة جهادية فذة غيرت وجه المنطقة".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا