اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي مادايان، في بيان "أن تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي أهم حدث في تاريخ لبنان المعاصر، وأن حالة المقاومة الوطنية اللبنانية التي ضمّت في صفوفها كل التيارات المقاومة وكل أطياف الشعب اللبناني شكّلت أساس الهوية الوطنية اللبنانية".

ورأى "أن نموذج المقاومة في الجنوب ألهم الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وأراضي ال48 ، فكانت انتفاضة الأقصى عام 2002 ردّاً على اقتحام المجرم أرييل شارون حائط المبكى وساحة المسجد وكان صعود حركات المقاومة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في قطاع غزة والضفة والقدس وتل ابيب"، مضيفا "أن هذه الذكرى تأتي في خضم معركة طوفان الاقصى التي هي استمرار لكل تاريخ العمل المقاوم ضد الكيان الاسرائيلي منذ 1948 ولكل المعارك الفلسطينية- اللبنانية- العربية ضد اسرائيل منذ النكبة، واذا كانت جبهة المساندة الجنوبية نصرة لفلسطين اليوم هي استمرار للمقاومة الوطنية ضد اسرائيل منذ 1982 وما قبل 1982، فان دور الجنوب اللبناني في معادلة الصراع في المنطقة بات له أهمية استراتيجية بسبب ارتباط ارادة المقاومة والصمود اللبناني بارادة المقاومة والصمود الفلسطيني عبرمختلف المراحل التاريخية للصراع ضد العدو الصهيوني".

وتابع "في هذا السياق، لا بد من التقدير عاليا كل التضحيات التي يبذلها شعبنا الصامد في الجنوب وجميع المقاومين الذين يرتقون على طريق تحرير القدس. ان المقاومة ضد الاحتلال في الجنوب جذبت اللبنانيين من كافة المناطق والطوائف ولهذا السبب هي وطنية وتعبّر عن حركة وطنية للتحرير وان كانت منذ 1948 و1982 اتخذت لنفسها عناوين مختلفة، فالعمل المقاوم ضد الكيان الغاصب يعني المسيحيين بشكل خاص وكان هناك قادة وشهداء ومعتقلين مسيحيين في مسيرة المقاومة الجنوبية ولا سيما ان هؤلاء اعتبروا دائما ان قضية القدس مهد السيد المسيح هي قضيتهم، وان الصراع مع الكيان الاسرائيلي هو صراع وجود وليس صراع حدود".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا