اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تساءل الوزير السابق وديع الخازن في بيان، "ألم يحن الوقت ليخرج القصر الجمهوري من نفق الفراغ والبلاد من مستنقع الموت البطيء؟ وهل يُعقل أن يبقى لبنان من دون رئيس وبرلمانه مكتمل التكوين، تتمثل فيه معظم الاتجاهات السياسية وقد رأينا كيف تشكّل بنتيجة انتخابات ديموقراطية عكست مزاج الرأي العام وإرادة الشعب وخياراته؟ هذا الشعب الذي ضاق ذرعًا من الفراغ. وهل يجوز، بعد كل ما مرّ به لبنان من انهيارات واضطرابات واعتداءات عدوانية إسرائيلية، أن يختلف السياسيون حول أولوية الحوار والتشاور وأهمية اعتمادهما لغة وحيدة في السياسة يفضيان إلى بلورة مسار إنقاذي يبدأ بانتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية؟".

وسأل الخازن: "لماذا لا نختصر المسافة ونقصّر في عمر الأزمة، ونساعد الكتل النيابية عبر آلية ديموقراطية على الإنطلاق في حوار يفضي إلى توافق وتقاطع إيجابي طالما دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتبنّى الدعوة له كثيرون من القوى السياسية وفي طليعتهم وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اللذان لم يتوانا يومًا عن العمل في هذا الاتجاه".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا