اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور فادي علامة لـ "الديار" الى أن "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طلب موعداً لزيارة لبنان لمتابعة الملف الرئاسي الذي كان بدأه في زياراته السابقة، ولكن إذا كان يحمل معه جديداً من هذا الملف أو مبادرة أو أفكاراً جديدة، فإن الأمر سيظهر بعد جولاته وخلال الاجتماع معه".

ولفت علامة إلى"التنسيق بين لودريان وسفراء"اللجنة الخماسية"، الذين يضعونه في أجواء لقاءاتهم وما يحصل على الساحة المحلية من حراك من خلال التقارير المرفوعة إليه، وبالتالي، وفي حال كانت لديه أي مستجدات، فهي غير واضحة حتى اللحظة، إلاّ إذا كانت لديه معطيات وأفكار ينسقها مع أطراف خارجية".

وعن توقعاته من حركة لودريان، رأى علامة أن "المشهد الرئاسي على حاله بالنسبة للانقسامات بين القوى المحلية، فالمواقف لم تتغير، كما أن بيان سفراء "الخماسية" تحدث عن التشاور أوالحوار، وهو الطرح الأقرب إلى المنطق المعتمد في تاريخ لبنان في كل استحقاق رئاسي، يؤكد أن الحوار أو التشاور ثم الذهاب إلى جلسات انتخابية مفتوحة يؤمن الحل، وبالتالي، من غير المفهوم سبب الرفض لطرح الحوار أوالتشاورأو للفكرة عموماً وهي ليست ملزمة. مع العلم أن كل الأطراف تزور العواصم الخارجية ولكنها غير مقتنعة بالجلوس معاً قبل الذهاب إلى جلسات الانتخاب، ولذلك من الضروري أن نتشاور ثم نذهب إلى جلسات مفتوحة وهو ما طرحه أكثر من مرة الرئيس نبيه بري، وإنما حتى الآن ما من تغيير".

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2176412

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا