اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار النائب السابق مصطفى علّوش لـ "الديار" الى أنه "إذا حصلت جلسة رئاسية وبقيت الأصوات النيابية على توازنها السلبي، ولم يتمكّن أي فريق من انتخاب الرئيس العتيد، نكون ندور في الحلقة نفسها، والإشكالية على حالها ولم يتغيّر شيء، لأن طبيعة المجلس النيابي الحالي، وبسبب قانون الإنتخاب الهجين، ولعبة المستقلين، جعلت الأمور غير قابلة للحسم، وحتى المجموعات السنّية التي باتت تتحكّم بالقرار السياسي للطائفة في هذه المرحلة أدّت إلى وضع أكثر سوءاً، على خلفية عدم قدرتها على حسم الأمور واتجاهاتها، لذلك أرى أنه في حال دعا الرئيس بري أو لم يوجه الدعوة لجلسة انتخابية، فهذا لن يوصلنا إلى أي نتيجة".

وحول بيان سفراء "الخماسية"، قال:" فلنفترض أن التشاور قد تم ولم نتّفق، ومن ثم دخلنا إلى الجلسة الانتخابية، نكون ما زلنا في الدائرة نفسها، لأن الأطراف الموجود قادرة على التعطيل، لكنها غير قادرة على انتخاب الرئيس".

وأكد أن "ما ننتظره هو أعجوبة فقط كلبنانيين لتخلّصنا من الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي، لكن هناك البعض أيضاً ينتظرون حلولاً تؤدي إلى تقسيم لبنان، وهذا هو الجو المسيحي، أنه في حال عدم حصول أي حلول، يجب العودة إلى إمارة جبل لبنان".

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2176427

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا