اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت مستوطنة قرب طولكرم، بينما اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية واعتقلت أكثر من 25 فلسطينيا .

فقد أعلنت "القسام" في مخيم طولكرم مسؤوليتها عن استهداف مستوطنة بيت حيفر غربي مدينة طولكرم.

وقالت إن هذه العملية تأتي ردا على "المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة" المحاصر. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أنّ قوات الجيش باشرت عمليات تفتيش في الموقع.

وفي ذات السياق، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن أحد المستوطنين قوله إن "الحياة في منطقة طولكرم أصبحت مخيفة بعد السابع من تشرين الاول".

اقتحامات

كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، وبلدة صرة غرب مدينة نابلس واحتجزت 4 طلاب واعتدت عليهم بالضرب قبل إطلاق سراحهم.

واقتحم جنود الاحتلال المدرسة واحتجزوا طاقم الإدارة بغرفة واحدة، واعتقلوا الطلاب بشكل عنيف واعتدوا عليهم أثناء الاعتقال، كما اعتدوا بالضرب على أحد المعلمين بحجة تصوير عملية الاعتقال.

وفي نابلس أيضا، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند اقتحامها قرية مادما جنوب المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية عند حاجز عسكري قرب نابلس، واعتقلت فني تخدير وإنعاش في مستشفى الشهيد ثابت الحكومي بطولكرم من سيارة إسعاف أثناء نقل مريض.

وبالتزامن مع الحرب على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة مما أدى لاستشهاد 519 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال نحو 8890 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

أوضاع الأسرى

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة المحتلة.

وحول الظروف التي يعانيها الأسرى بسجون الاحتلال، كشف نادي الأسير عن تصاعد كبير وغير مسبوق في أعداد المصابين بأمراض جلدية، وتحديدا مرض الجرب (السكايبوس).

ويعتبر السكايبوس من أخطر الأمراض الجلدية المعدية، كما أن الأسرى أصيبوا بأمراض جلدية أخرى معدية لم يعرفوا طبيعتها.

وأوضح النادي الفلسطيني أن الاحتلال يقوم بنقل المصابين بأمراض معدية في السجون من قسم إلى آخر بهدف زيادة أعداد الإصابات، كما أن بين المصابين أطفالا.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟