اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، على هامش مشاركته في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، كما اجتمع مع نظيره النروجي أسبين بارتيه أيده، وشكره على موقف بلاده من حرب غزة واعترافها بالدولة الفلسطينية، وشدد على "أهمية العمل على وضع تصور لليوم التالي. ثم شرح له موقف لبنان المتمسك بتطبيق القرار 1701 كاملا لتحقيق الاستقرار المستدام في الجنوب اللبناني". كما قدم له إحاطة عن أزمة النزوح السوري، والمرحلة التي وصلت اليها الأمور في هذا الملف. وعرض له رؤية لبنان للحل عبر تأمين عودة النازحين الآمنة إلى ديارهم، او عبر إعادة توطينهم في دولة ثالثة.

والتقى بوحبيب نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتم التباحث بشؤون النازحين في كل من العراق ولبنان. ودعا الى تشجيع اللجنة الخماسية العربية على المستوى الوزاري لملاقاة الجهود الدولية لحل الأزمة السورية.

وناقش بوحبيب خلال لقائه مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارشيش، تصور لبنان لحل أزمة النزوح وآثارها الكارثية على الوضع في لبنان. ودعا إلى "ضرورة التحرك من أجل تنفيذ مشاريع التعافي المبكر لتحفيز السوريين على العودة إلى بلادهم، وإعادة إعمارها.

والتقى المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، واجرى معه نقاشا أكد فيه بوحبيب "وجوب ايجاد مقاربة جديدة لمشكلة النزوح تعكس الاجماع اللبناني الرسمي والشعبي. وقد لاقاه غراندي بخصوصية الحالة اللبنانية، واتفقا على تفعيل التنسيق بين المفوضية، واللجنة المناطة إدارة الملف، مع التركيز على أهمية العمل أكثر على مشاريع للتعافي المبكر داخل سوريا لتشجيع وزيادة حالات العودة الطوعية للسوريين وتأمين الشروط المطلوبة لها.

واجتمع مع الممثل الاعلى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، حيث تباحثا في الوضع الحالي في غزة وتحديات النزوح والملف السوري.  

كما عقد إجتماعا مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فيون التي أبلغته بتوجه بلادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وشكرها بوحبيب على "دور بلادها البناء كعضو غير دائم في مجلس الامن متمسك بإحترام القانون الدولي، وقدم لها شرحا لأهمية عمل اليونيفيل ومساهمتها في الاستقرار في جنوب لبنان على مدى 17 عاما قبل بدء حرب غزة.

وأنهى بوحبيب زيارته الى بلجيكا بلقاء وزيرة خارجية بلجيكا حدجة لحبيب، حيث تبادلا وجهات النظر حول كيفية تطبيق حل الدولتين وتحقيق الاستقرار في الجنوب، ومسألة النزوح السوري وما تشكله من خطر وجودي على لبنان.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا