اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أطلقت "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، تقريرها السنوي للعام ٢٠٢٣، في فندق "هيلتون"-  بيروت "حبتور غراند" في سن الفيل. وحضر حفل الاطلاق رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى ، وممثلون عن هيئات روحية وعن ورؤساء البعثات الدبلوماسية وعن هيئات عسكرية وأمنية وعن هيئات ديبلوماسية وعن هيئات عاملة في مجال حقوق الإنسان.

وتضمن الحفل كلمات للأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سلطان بن حسن الجمّالي، رئيسة التحالف الدولي لحقوق الإنسان ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر مريم بنت عبدالله العطية، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب في لبنان فادي جرجس، حيث أكدوا "ان هذا الحدث كمؤشر على فعالية واستقلال الهيئة اللبنانية يتلاقى مع روح المعايير التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء الدول مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان؛ بحيث تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلدانها. فرغم التحديات الجسيمة التي تواجه الهيئة اللبنانية والتي تحد من قدرتها على العمل وفق قانون إنشائِها؛ وبالرَّغمِ من الإمكانيات والموارد المالية والبشرية المتواضعة، وبهمَّةِ رئيسها وأعضائها وبالتعاون مع المجتمع المدني والمتطوعين من النقابات المهنية العلمية، قد أنجزت الهيئة الكثير في مسيرة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في لبنان، ومن أهمها تعزيز الحقوق في أماكن الاحتجاز".

أضافوا "وفقاً لهذا الدور الوطني الذي يقوم به أعضاء الهيئة اللبنانية، بتعزيز وحماية حقوق الإنسان؛ لا بد من التفكير في سبل تعزيز استدامة انطلاق الهيئة في مسيرة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الجمهورية اللبنانية. وذلك من خلال تضافر جهود الجهات الداعمة وتنسيقها بما يؤمّن هذه الاستدامة. وبهذا السياق؛ ان الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مستمرة بتقديم الدعم المادي والفني قدر الإمكان لعضو الشبكة، الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان، لتمكينها من القيام بمهامها، بما يتضمن دعم الهيئة بمجال التواصل مع المنظومة الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان وتأمين مشاركتها بالفعاليات الدولية والإقليمية، وكذلك بمجال بناء ورفع القدرات".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا