اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الصراع الكبير والحرب الدائرة في قطاع غزة بين جيش العدو الصهيوني وحركتي حماس والجهاد الاسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية، لا بل الشعب الفلسطيني الذي يستطيع القتال في قطاع غزة بكامله، والان في مدينة رفح حيث يقوم الجيش العدو الاسرائيلي بمجازر لم تحصل مثلها في السابق حيث القت الطائرات الحربية الاسرائيلية قنابل اميركية الصنع، وهي قنابل محرقة على الخيم التي يسكنها اللاجئون الفلسطينيون الذين انتقلوا من رفح الى منطقة المواصي. وقد احترقت الخيم، وادى ذلك الى احتراق 45 مواطنا فلسطينيا ضحية هذه القنابل المحرقة. كذلك حصلت في اليوم الثاني محرقة اخرى ادت الى استشهاد 21 مواطنا فلسطينيا، مع العلم ان معظمهم هم من الاطفال والنساء والرجال المسنين.

لذلك، في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة والتوتر الكبير الذي قد يتطور الى حرب في منطقة الشرق الاوسط والخليج وعلى كامل البحر الابيض المتوسط، من شاطىء سيناء الى شاطىء فلسطين المحتلة الى شاطىء لبنان الى شاطىء الجمهورية العربية السورية الى شاطىء الحوثيين، فان كل ذلك اهم بكثير على ما يبدو لدى المراقبين المتابعين للحرب في المنطقة، اي اهم بكثير من انتخابات الرئاسة الاميركية. وصحيح ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان لوي لودريان وزير الخارجية الاسبق في فرنسا زار بيروت، الا انه لا نتيجة من هذه الزيارة ولا من غيرها. وليت اللبنانيين الذين يستحقون الهدوء والاستقرار وانتخاب رئيس جمهورية بسرعة يصلون الى هذا المبتغى والى هذا الهدف، لكن للاسف نقول من المستبعد حاليا انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. ولا نريد التشاؤم، بل نريد ان نحلل الاوضاع من خلال الحرب الكبرى الجارية بين الشعب الفلسطيني والشعب الصهيوني الذي انكشف امام العالم كله بوحشيته وعدائه للسامية، بعدما ادعى انه هو الذي كان ضحية النازية التي حاربت السامية. والواقع الحقيقي ان العرب هم الذين دفعوا ثمن المحارق النازية ضد اليهود، وقد انتقم اليهود من الفلسطينيين بدل ان ينتقموا من النازيين في المانيا.

«الديار» 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا