اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يسعى الدولار للتماسك مقابل عملات رئيسية الجمعة بعد أن عزز تعديل بالخفض للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الأول التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية للتضخم.

وأظهرت بيانات رسمية الليلة الماضية أن الاقتصاد الأميركي نما في الفترة من يناير حتى مارس بنسبة 1.3 بالمئة على أساس سنوي، بانخفاض عن تقدير سابق أشار لنموه بواقع 1.6 بالمئة، وذلك بعد مراجعات بالخفض للإنفاق الاستهلاكي.

وبعد أن صعدت لأعلى مستوى في عدة أسابيع وقادت العملة الأميركية للارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ 14 أيار عند 105.17 الخميس، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على خلفية بيانات الناتج المحلي الإجمالي المنقحة.

وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية، حول 104.82 بعد انخفاضه إلى 104.63 الليلة الماضية.

وتترقب السوق صدور بيانات مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بحثا عن المزيد من المؤشرات حول خطط المركزي بشأن أسعار الفائدة.

وأدت بيانات متواضعة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة نُشرت في وقت سابق من شهر أيار الجاري إلى دعم توقعات خفض أسعار الفائدة لهذا العام، مما قاد لإضعاف الدولار وجعله يتجه لتسجيل أول خسارة شهرية في 2024.

ومقابل الدولار، استقر الين عند 156.72 ين لكل دولار ليبتعد عن أدنى مستوى له في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 157.715 للدولار.

وزاد اليوان الصيني في الخارج 0.08 بالمئة مقابل الدولار إلى 7.2490 مع استيعاب المتداولين لمسح رسمي أظهر تراجع نشاط التصنيع في الصين في أيار.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.082225 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.07885 دولار الليلة الماضية.

ومن المقرر صدور بيانات الأسعار لمنطقة اليورو الجمعة، بعد قراءة أقوى من المتوقع للتضخم لشهر نيسان في ألمانيا الأربعاء.

ووصل الجنية الإسترليني في أحدث التداولات إلى 1.2725 دولار بانخفاض 0.06 بالمئة خلال اليوم، بعد أن وصل إلى 1.2801 دولار يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ 21 آذار.

وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت عملة بتكوين في أحدث التداولات 0.23 بالمئة إلى 68313.58 دولار.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة