اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد اللواء عباس ابراهيم "أهمية الكلمة والحوار كسبيل للوصول إلى الحلول المنشودة"، وقال: "نحن في لبنان نبحثُ عن رئيس للجمهورية منذ ما يقارب السّنتَين، حيث انّ الفراغ يعمُّ قطاعات الدّولة كافة، ولا نتمكّن من التوصّل إلى انتخاب رئيس. وفي ظلّ تركيبة المجلس النيابيّ وانقساماته الحادّة ورفض الحوار بين مكوّناته وكتله، كيف يمكن أن يكون لنا رئيس للجمهورية؟".

أضاف ابراهيم خلال توقيع كتاب الصحافي ابراهيم عوض بعنوان "مهمات سرية في حياتي الصحافية"، في مركز "الصفدي الثقافي" في طرابلس: "ننتظرُ الغيث من الشّرق والغرب، لكنّه لن يأتيَ إلّا من نبض الدّاخل وتفاهماته، فلا تنتظروا ما لن يأتي، إن أقصر الطّرق إلى المجلس لانتخاب رئيسٍ هو طريقُ الحوار، أليست ديموقراطيّتنا في لبنان ديموقراطية توافقية؟". وأشار إلى أن "الأزمة الحالية تتطلب تكاتفاً وتفاهماً من كلّ الأطراف"، مؤكّداً أنّ "الحلّ لن يأتيَ من الخارج، بل يجب أن ينبعَ من الإرادة المشتركة والحوار الصادق".

وقال إبراهيم: "علينا أن نؤمن بأنَّ الحوار هو السّبيل الوحيد لإنقاذ وطننا وانتخاب رئيسٍ يجمعنا ويوحد صفوفنا"، سائلا: "أليس دستورنا وليد وثيقة الطائف، تلكَ الوثيقة التي سميت وثيقة الوفاقِ الوطني، وذلك بعد حوار طويل وشاقّ بين النواب في الطائف؟"، وقال: "إن كان الدستور قد كُتِب بحبر الوفاق بعد حوار، فكيفَ يكونُ الحوار مرفوضاً لانتخاب رئيس للجمهورية"؟

وشدّد إبراهيم على أنّ "الصحافة رسالة، هي نشر الكلمة"، متسائلاً: "هل من فيصل أشد وأمضى تأثيراً من الكلمة وليست أي كلمة؟ إنها الكلمة المناسبة لتعميم المعرفة والحقيقة، وليست الكلمة الفرصة للتضليل ونشر الإشاعات والتحامل. فالكلمة تهدم، الكلمة تبني، الكلمة تقتل، الكلمة تحيي، الكلمة وعد والكلمة عهد".

 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا