اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الموفد الاميركي اموس هوكشتاين تمكن من حل العقد المرتبطة بـ ١٣ نقطة تحفظ حدودية بين لبنان و"اسرائيل"، جاءت نتائجها لمصلحة لبنان، لتبقى ثلاث نقاط عالقة، قابلة للحل، سينطلق منها، مع معاودته اتصالاته وجولاته المكوكية، والتي هي:

اولا، نقطة الـ "بي١" ، عند راس الناقورة، والتي بترسيمها يحدد مصير الكيلومترات الخمسة البحرية العالقة، ليقفل معها ملف الترسيم البحري. فوفقا للمشاورات وبعد اعتماد الخط 23 للترسيم الحدود البحرية، يبقى التحفظ "الاسرائيلي" بشان تلك النقطة مرتبطا بتقديم لبنان ضمانات امنية بعدم "الاعتداء او ازعاج" او تعريض احد المنتجعات "الاسرائيلية" السياحية، الذي يقع تماما تحت ال "بي1"، لاي خطر، حيث يقوم الطرح الاميركي على جعل تلك النقطة منطقة امنية يتمركز فيها الجيش اللبناني، او اقامة نقطة عسكرية لقوات اليونيفيل.

الثاني، منطقة الغجر، حيث ثمة اكثر من اقتراح وبحث، في ما خص هذه النقطة تحديدا، خصوصا ان الحلول المطروحة ستؤدي حكما الى فصل قرية الغجر عن محيطها، فضلا عن مشكلات تتعلق بالمناطق الزراعية والاراضي.

الثالث، منطقة "مسكافعام"، وهي النقطة الأصعب، نظرا لارتباطها بموضوع ديموغرافي، اذ تمددت حدود المستعمرة الى داخل الاراضي اللبنانية حيث تم انشاء منازل على اراض تعتبر لبنانية، وفي هذا الاطار تتحدث المصادر عن حل يقضي بتبادل الاراضي بمعدل الضعف عن كل متر لمصلحة لبنان.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2177781

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»