اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع السورية أنّ طائرات العدو الاسرائيلي شنّت عدواناً جوياً على مدينة حلب السورية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وأوضح البيان أنه «حوالى الساعة 00:20 بعد منتصف ليل 6/3/ 2024، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب، وأدّى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء  ووقوع بعض الخسائر المادية».

وأظهرت مشاهد انتشار حرائق في المكان المستهدف، كما أفيد عن سماع العديد من أصوات الانفجارات في المنطقة خلال القصف، ما قد يشير إلى أنّ الهجوم نفّذ بأكثر من صاروخ.

من جهتها أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بسقوط قتلى في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن عدوانا إسرائيليا استهدف بعيد منتصف الليل مواقع في محيط حلب. وقال المصدر العسكري إن القصف الإسرائيلي أسفر عن قتلى وخسائر مادية.

من جهتها، قالت مواقع إعلامية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرون في هذا القصف الإسرائيلي. وبحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة معمل لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي.

وأفاد ناشطون بأن غارات استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة في بلدة حيّان.

وكانت كشفت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه الرسمية) عن أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني استشهد في الغارة الجوية على حلب، وأدت الى مقتل 17 شخصا وإصابة 15 آخرين. وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد أبيار، من دون أن تذكر رتبته، أو تضيف معلومات عن هوية القتلى والمصابين الآخرين.

وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وخلال السنوات الماضية، نفذت «إسرائيل» مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.

ومطلع نيسان الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق مما أدى الى مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران الى الرد بضربات غير مسبوقة استهدفت» إسرائيل».

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا