اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خضع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بالآونة الأخيرة، لعملية جراحية في القلب بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحسب ما أفاد بيان مكتبه الإعلامي أن تلك العملية تكلّلت بالنجاح، وسيمكث الحريري بضعة أيام للراحة في باريس، ليعود بعدها إلى مقر إقامته في أبو ظبي.

وعلمت "الديار" آنذاك من مصادر موثوقة أن الحالة الصحية للحريري منعته من المشاركة في تقبّل التعازي بوفاة مصطفى الحريري زوج عمّته النائبة بهية الحريري، التي بدورها توجّهت فور انتهاء التعازي ونجلها أحمد الحريري إلى باريس لزيارة الشيخ سعد والإطمئنان عن حالته الصحية.

وكان الحريري قد زار في منتصف شهر شباط الماضي بيروت، لإحياء الذكرى 19 لاغتيال والده الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وقد ظهر بشكلٍ مختلف وجديد عمّا اعتاد اللبنانيين على رؤيته فيه حتى أنه فقد الكثير من وزنه، والبعض وصف هذا المظهر بـ "نيو لوك" أو "لوك جديد".

مساعي مصرية إمارتية فرنسية لإعادة اللحمة بين الحريري وبن سلمان؟

وقد نشرت "الديار في وقت سابق عن مصدر مطلّع حديثاً مفاده أن رئيس تيار "الأزرق" سيعود إلى لبنان، بقرار سعودي يكون عرابه دولة الإمارات. والجدير بالذكر بأن الحريري قد علق عمله السياسي في 24 كانون الثاني 2022، ودعى "تيار المستقبل" للقيام بالخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات النيابية آنذاك، معللاً قراره باقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية في ظلّ التخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة."

وتقول المعلومات لـ "الديار" بأن مساعي مصر والإمارات وفرنسا ما زالت قائمة لإعادة التواصل بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسعد الحريري.

فهل ستعود المياه إلى مجاريها؟

قالت مصادر مطّلعة في حديث لـ "الديار" بأن ولي العهد السعودي اتصل بالحريري ليطمئّن على صحتّه بعد إجراء الأخير لعملية القلب.

وأضافت "كيف لا ,الشيخ سعد كان يعتبره الكثيرون ورجال السياسة بأنّه "الفتى المدلّل للسعودية".

وختمت المصادر " تفاجأنا بهذا الإتصال ولكن نقول بحسب المثل المعروف "الضفر ما بيطلع من اللحم ولا الدم بصير مي"".