اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


سرطان الثدي هو نوع من السرطان يصيب أنسجة الثدي. وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، لكنه قد يصيب الرجال أيضا. يبدأ سرطان الثدي عندما تنمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي وتخرج عن السيطرة. يمكن أن تنتشر هذه الخلايا إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم علاجها.

وفي هذا الصدد،  يؤكد الدكتور ألكسندر بتروفسكي رئيس قسم الأورام وسرطان الثدي في مركز بلوخين، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي أنجبن أقل بنسبة 30 بالمئة من النساء اللاتي لم ينجبن. ويقول: "يصل خطر الإصابة بسرطان الثدي خلال عمر المرأة إلى 15بالمئة، ويقل بين النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي لديهن طفل واحد، بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي ليس لديهن أطفال. أما لدى النساء اللاتي أنجبن 2 و3 أطفال فينخفض هذا الخطر بنسبة 19 و29 بالمئة على التوالي".

ويوصي الأخصائي النساء لتخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي إنجاب أول طفل قبل بلوغ 25 عاما وعدم الامتناع عن الرضاعة الطبيعية. ووفقا له، تخفض كل ولادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7 بالمئة والرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرا بنسبة 4,5 بالمئة. ويرتبط هذا التأثير الإيجابي بالتغيرات التي تحصل في مستوى الهرمونات. ويشير إلى أن المرأة التي أنجبت طفلا واحدا في عمر 30-34 عاما تتعرض لنفس مخاطر المرأة التي لم تنجب.

ويقول: "النساء اللاتي أنجبن قبل بلوغهن سن 25 عاما ينخفض خطر إصابتهن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث بنسبة 35 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي لم ينجبن. وإذا أنجبن أول طفل في عمر 25 - 29 عاما، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن قبل سن العشرين. وإذا حدثت الولادة الأولى بعد سن الثلاثين، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنسبة 24 بالمئة، وهذا أمر مثير للقلق".

هذا وهناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي. وتشمل هذه العوامل:

- العمر: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.

- التاريخ العائلي: إذا كانت لديك أم أو أخت أو ابنة مصابة بسرطان الثدي، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.

- السمنة: يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- الدورة الشهرية: بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة أو انقطاع الطمث في سن متأخرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع في الصدر، خاصة في سن مبكرة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمرا ضروريا لتحسين فرص العلاج الناجح.  تشمل طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي ما يلي:

- فحص الثدي الذاتي: ينبغي على المرأة إجراء فحص ذاتي للثدي كل شهر للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.

- تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام): هو فحص بالأشعة السينية للثدي يمكن أن يكشف عن التغييرات التي قد تكون سرطانية. يوصى بأن تجري النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عامًا تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة