اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا، في مقر السفارة الإيرانية وسط العاصمة السورية دمشق، بحضور السفير الإيراني حسين أكبري حسب موقع سبوتنيك.

وبحث الوزير الإيراني مع الفصائل الفلسطينية خلال زيارته إلى دمشق في أولى جولاته الخارجية، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وحرب الإبادة التي تشنها القوات "الإسرائيلية" على المدنيين في القطاع، كما تطرق إلى مبادئ الاتفاق التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد ضرورة إيقاف آلة القتل الإسرائيلية التي ترتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية الفورية والمستعجلة، إضافة إلى التشديد على ضرورة فتح معبر رفح أمام الجرحى والمصابين.

بدورهم، عبر ممثلو الفصائل عن شكرهم "لإيران على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني ومقاومته"، معبرين عن تعازيهم "بحادثة سقوط المروحية الرئاسية الإيرانية الذي أدى إلى استشهاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهم".

وشدد ممثلو الفصائل الفلسطينية على "وحدة الصف الفلسطيني في أي اتفاق يجري بحثه لوقف الحرب الدموية على المدنيين في غزة"، مؤكدين تمسكهم "بخيار المقاومة ومطالبها لنجاح أي اتفاق وأن المقاومة الفلسطينية وخلفها الشعب الفلسطيني البطل مستمرين بالتصدي لهذا العدوان حتى الرمق الأخير".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا