اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بالرغم كل ما يعيشه لبنان من ظروف وصعوبات تبقى المقاومة الثقافية والتمسك بحب الحياة والفرح أبرز ما يميز اللبنانيين، وهو ما برع فيه المنتج باسكال مغامس حيث يقف خلف تنظيم أهم الحفلات التي ينتظرها لبنان في موسم الصيف ليتابع مسيرة النجاح التي حققها طوال السنوات الماضية.

وفي حديث خاص معه يؤكد المنتج باسكال مغامس أن برنامج هذا الصيف سيكون حافلاً على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهنا، فقد عمل مغامس جاهداً من مبدأ تمسكه بلبنان الجمال والفن والثقافة. لذا الحفلات، كالعادة، ستكون متعددة في "كازينو لبنان" وتحديداً في "صالة السفراء"، والبداية ستكون في عيد الأضحى المبارك، مع حفلتين ضخمتين، الأولى مع السوبر ستار راغب علامة والموسيقي المبدع غي مانوكيان في 17 حزيران القادم، والثانية مع ملكة الإحساس إليسا والنجم آدم في 22 حزيران القادم. ويتابع مغامس ليعلن أنه سيكون هنالك حفلات أخرى في "صالة السفراء" ومنها مع سلطان الطرب جورج وسوف والنجم آدم في 13 تموز المقبل. إضافةً إلى حفلتين في منطقة فقرا، الأولى مع راغب علامة وغي مانوكيان في 16 آب المقبل والثانية مع زياد برجي والموسيقي ميشال فاضل والـ"دي جي" رودج في 17 آب المقبل.

يعتبر مغامس أن حفلات هذه السنة متنوعة، قد تتكرر الأسماء إلا أنه بات يعي ما يستهوي الجمهور، وكيف يجمع بين النجوم. أما الصعوبات فهي دائماً موجودة في لبنان في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية، أضف اليها الحرب الدائرة في المنطقة. ربما في مواسم صيف ماضية كان منظمو الحفلات يعولون على حضور السواح للحفلات. ولكن هذه السنة الحفلات محفوفة بالمخاطر أكثر، لأن الأوضاع في البلاد والمنطقة قد تثنيهم عن ذلك، علماً أن مغامس يؤكد أنه يحاول كسر هذا الخوف من خلال الإعلانات لحفلي الأضحى، لكنه لا يبدي تفاؤلاً كبيراً بمجيء آلاف السواح كما في كل صيف.

يوجّه باسكال مغامس بكل ما يقوم به رسالة بسيطة وهادفة، التمسك ببلدنا، والسعي الدائم لتقديم ما نطمح إليه، وهذا يكفي في ظل الأعباء التي تتربص بنا من كافة النواحي. ويشدد مغامس أنه سيظل ينتج حفلاته بشكل شخصي، كما اليوم الأول، فهذه الحفلات تؤمن لقمة العيش لعدد كبير من الناس، والدولة غائبة.

وعن تحضيراته لحفلات خارج لبنان أكد مغامس أن التحضيرات موجودة دائماً، والطلب من شركته لإنتاج حفلات في الخارج كثيفة، إلا أنه يفضّل انتقاء الحفلات التي يعتبرها تضيف لشركته.

يختم باسكال مغامس ليؤكد أنه صامد في لبنان، لبث الفرح والأمل والطاقة الإيجابية والمساهمة بعودة لبنان الى سابق مجده، وسيعود أفضل مما كنا عليه انشالله، خاصةً أنه يردد دائماً مقولة "بكرا أحلى"، ومتابعاً سعيه الدائم لأن يحافظ لبنان على شعار منارة الشرق في الفن والثقافة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»