اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شهدت وزارة المال ، اجتماعي عمل على مستوى استقطاب الأموال للقطاع الخاص، الأول مع وفد من IFC (مؤسسة التمويل الدولية) ضم نائبة مدير الشرق الأوسط ووسط آسيا السيدة Hela Cheikh Rouhou والسيد Victor Antopillai المسؤول عن برنامج المؤسسة في لبنان.

والثاني مع وفد من EBRD (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) ضم المديرة العامة السيدة Heike Hargmart والمديرة الإقليمية السيدة Gretchen Biery ورئيس المكتب في لبنان الستاذ Khalil Dinghizli، في حضور مدير المالية العام الأستاذ جورج معراوي والمستشارة الاقتصادية السيدة زينة قاسم.

جرى خلال الاجتماعين، عرض لتقييم الجهتين الدوليتين ودعمهما التقني للقطاع الخاص في لبنان الذي وُصف بالحيوي والنشط، متوافقين على أن عدم السير بالإصلاحات  واقرار التشريعات لا سيما في ما يخصّ اعادة هيكلة القطاع المصرفي يعيق عملية استقطاب الاموال من الخارج (FDI) والتسليف للقطاع الخاص، كما يحجب الدعم المادي من خلال القروض الميسّرة وغيره من التسهيلات المالية التي يمكن توفيرها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطّة الحجم SME’sمن قبل IFC و EBRDلا سيما في ما يصبّ في دعم نشاطهم التجاري وفتح اسواق خارج لبنان، الأمر الذي يعزز الصادرات  والمداخيل والتدفقات المالية الى لبنان ويساهم في تحسين ميزان المدفوعات واطلاق العجلة الاقتصادية.

وأعرب الخليل عن تفهمه لتخوّف الجهتين وكذلك القطاع الخاص من تداعيات الاقتصاد المبني على التداول النقدي اليوم (cash economy) في غياب الثقة بالقطاع المصرفي، أي grey listing ، ومن تمادي القطاع غير الشرعي، وأكّد أن الوزارة تعمل على امكانيات للحدّ من التداول بالنقد وتعزيز الالتزام الضريبي وشموليته للجم المضاربة غير المشروعة التي يعاني منها القطاع الخاص.

كما أكّد أن استقطاب ثقة المجتمع المدني والمجتمع الدولي يبقيان ركيزة اعادة بناء اقتصاد فعّال. كما أكّد الوفدين من مؤسستي الـ IFC و EBRD على دعمهما المتواصل للبنان مع أملهما أن يتخطى لبنان العوائق بغية تفعيل نشاطهما في البلاد ومساهمتهما في تعزيز النمو الاقتصادي . 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة