اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إلتقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام جيه بيرنز، الأربعاء، مع كبار المسؤولين القطريين والمصريين في أحدث جهد للتوسط في اتفاق لإنهاء القتال في غزة وتحرير الرهائن الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول.

بيرنز اجتمع في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع على الأمر، تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته.

ووفقا لذات المسؤول، التقى رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري بقادة حماس في الدوحة في نفس اليوم.

وأضاف أن الاجتماع مع بيرنز ركز على إيجاد طرق لتقريب "إسرائيل" وحماس من وقف إطلاق النار، مضيفا أن "قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال تنتظر ردا رسميا".

لكن في العلن، واصل نتنياهو الإصرار على أن "إسرائيل" لن تتوقف عن القتال في غزة حتى يتم تدمير القدرات العسكرية لحماس.

وهدّد اثنان من وزراء نتنياهو اليمينيين المتطرفين بالانسحاب من ائتلافه وإسقاط حكومته إذا وافق على أي صفقة تترك حماس "سليمة".

وفي خضم هذه الخلافات، لم يكن من المتوقع أن تؤدي زيارة بيرنز إلى الدوحة إلى تحقيق تقدم كبير، كما قال شخص ثانٍ مطلع على المفاوضات.

مقترح الهدنة الجديد

الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل.

أوضح بايدن أن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون "الإسرائيلية"، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.

وأوضح بايدن أن المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.

أما في المرحلة الثالثة، فسيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟