اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جيش النيجر أنه يعمل على تشكيل قوة خاصة لحماية المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مناجم اليورانيوم وآبار النفط، من الهجمات الإرهابية في البلاد التي تعاني من العنف منذ العام 2015.

وقال رئيس الدراسات الاستراتيجية في وزارة الدفاع النيجرية، العقيد مونكيلة سفياني، أن القوة الجديدة تهدف إلى "ضمان حماية المواقع والمنشآت الاستراتيجية بشكل أفضل".

وأكد أن "الأمر يتعلق بمنع أعمال التخريب والهجمات الإرهابية وجميع التهديدات الأمنية الأخرى على المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية"، مضيفاً أن ذلك كان استجابة "للاحتياجات الأمنية الملحة".

وستشمل المواقع المحمية مناجم اليورانيوم في الشمال، وآبار النفط في الشمال الشرقي، ولا سيما خط أنابيب يبلغ طوله نحو 2000 كيلومتر، يمتد من حقول النفط غير الساحلية إلى ميناء سيمي في بنين، على ساحل المحيط الأطلسي.

وأضاف سفياني أن "الطرق الرئيسية لاستيراد وتصدير البضائع، مثل الطريق الذي يربط لومي (عاصمة توغو) مع نيامي (عاصمة النيجر) عبر واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو)، مدرجة أيضاً في القائمة.

ووفق ما أعلنت السلطات الرسمية، ستبدأ حملة التجنيد من بداية شهر تموز المقبل، من أجل توظيف 10 آلاف جندي وتوفير القوة الجديدة.

ومن المتوقع أن يبلغ عديد القوات المسلحة في النيجر، بحلول عام 2030، 100 ألف جندي.

وكانت النيجر أعلنت قبل 4 سنوات عن خطط لمضاعفة حجم جيشها ليصل إلى 50 ألف جندي بحلول 2025. كما تم رفع سن التقاعد لبعض الجنود من 47 عاماً إلى 52 عاماً، وتمت إعادة تجنيد الآلاف من الجنود المتقاعدين حديثاً.

يذكر أن النيجر تواجه أعمال عنف من قبل تنظيمات مسلحة أبرزها "جماعة بوكو حرام" وتنظيم "داعش في غرب أفريقيا (ISWAP)" في المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد بالقرب من دولة نيجيريا.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟