بعد المجزرة التي يتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكابها في قرية ود النورة بولاية الجزيرة وأسفرت عن مقتل 100 شخص، أفاد ناشطون سودانيون الجمعة أن نحو 40 شخصا قتلوا في قصف "مدفعي عنيف" من قوات الدعم السريع على أم درمان، ضاحية الخرطوم.
40 قتيلا وعشرات الإصابات
وقالت "تنسيقية لجان مقاومة كرري" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن قوات الدعم السريع قصفت الخميس أم درمان، والحصيلة "حتى الآن 40 قتيلا وإصابات فوق 50 بين طفيفة وحرجة".
في الأثناء، أعلنت الفرقة الثامنة عشر مشاة بولاية النيل الأبيض أنها أسقطت طائرة مسيرة دون خسائر، وذلك بعد ساعات من زيارة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان للولاية.
من جهة اخري قال حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوي في تغريدة علي موقع إكس إن "ميليشيات الجنجويد يحتشدون في مناطق شرقي الفاشر بمساندة مرتزقة أجانب بغرض اجتياح الفاشر اليوم الجمعة". وفق قوله.
ودعا مناوي جميع القوات والمواطنين "للدفاع عن العرض والأرض".
وكان مجلس السيادة قد اتهم قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب "مجزرة بشعة" بحق المدنيين العزل في ود النورة.
كما أشار إلى أن "الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء".
أكثر من 100 قتيل
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ارتكاب أي مجازر، مؤكدة أنها صدت محاولة لقوات الجيش بمهاجمة القرية.
وأوضحت في بيان، الجمعة، أن "الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاثة معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم".
كما أشارت إلى أنها "هاجمت المعسكرات التي تضم عناصر من الجيش وجهاز المخابرات العامة وكتيبة الزبير بن العوام التابعة للإسلاميين، في غرب وجنوب وشمال منطقة ود النورة"، وفق زعمها.
ولاية الجزيرة تحت سيطرة الدعم السريع
يذكر أن قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، تسيطر على ولاية الجزيرة منذ ديسمبر الماضي (2023).
وكان القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع اندلع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. ومنذ ذلك الحين لم تفلح كافة المحاولات الدولية والإقليمية من أجل دفع الطرفين إلى التفاوض والتوصل لاتفاق يعيد البلاد إلى المسار الديمقراطي السلمي.
المصدر: العربية
يتم قراءة الآن
-
ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:36
حركة المرور كثيفة من خلدة باتجاه أنفاق المطار
-
07:48
حركة المرور كثيفة على أوتوستراد جدرا باتجاه الأولي صيدا
-
07:41
صحيفة "آي نيوز" البريطانية: وزير الخارجية البريطاني أوضح أن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي.
-
07:41
هيئة البث "الإسرائيلية": لجنة وزارية ستصوّت الأحد المقبل على اقتراح قانون يمنح الحصانة لمن ينقل وثائق سرية لرئيس الوزراء.
-
07:40
"هآرتس": أغلب شركات الطيران الأجنبية لن تعود إلى "إسرائيل" حتى عام 2025 رغم وقف إطلاق النار في لبنان.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت