اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ246 من الحرب على غزة كثف الاحتلال قصفه الجوي والبري والبحري على مناطق وسط القطاع وارتكب مجازر بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين إضافة إلى إصابة آخرين، وذلك أثناء استعادة 4 محتجزين إسرائيليين.

وقال موقع أكسيوس إن خلية عسكرية أميركية ساعدت «إسرائيل» في عملية استعادة المحتجزين، فيما قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الشهداء في مجزرة النصيرات بلغ أكثر من 200، مرجحة ارتفاعه مع استمرار عمليات انتشال الضحايا، في وقت ارجأ فيه غانتس مؤتمره الصحافي الذي كان سيعلن فيه عن استقالته، حيث رجحت المعلومات ان تكون الضغوط الاميركية قد فعلت فعلها.

وفي رفح، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي بصاروخ «سام 7» شرق المدينة، كما قالت سرايا القدس إنها قصفت بدفعة صاروخية مقر قيادة فرقة غزة في موقع رعيم، في ظل مواصلة جيش الاحتلال عملياته في دير البلح وشرق البريج ورفح.

فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب.

ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.

وطال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وقال الناطق باسم المستشفى خليل الدقران إن أعدادا كبيرة من الجرحى معرضون للموت بسبب خطورة حالاتهم ونقص الإمكانات الطبية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم المستشفى إن 55 شهيدا وصلوا إلى المستشفى، مما أدى لاكتظاظه وعجزه عن استقبال المزيد. وناشد الدقران المواطنين التبرع بالدم، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة إن قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن أعدادا كبيرة من القتلى والمصابين تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في المحافظة الوسطى بالقطاع. وقالت الوزارة -في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك- إن عشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة. ولفتت إلى أن «مستشفى شهداء الأقصى يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي»، مشيرة إلى أن المستشفى يواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على الأعداد المتزايدة من الإصابات نتيجة القصف.

وقال شهود عيان إن عددا من الضحايا ملقون في شوارع مخيم النصيرات لا تستطيع أي من سيارات الإسعاف الوصول إليهم وإجلاءهم.

أما المكتب الإعلامي الحكومي فقال إن جيش الاحتلال يشن هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات ومناطق عدة في المحافظة الوسطى أوقع عشرات الشهداء والجرحى. وأضاف أن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وأن كثافة القصف عاقت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان. وأوضح أن الاحتلال يشن عدوانه مستخدما عشرات الطائرات الحربية وطائرات «كواد كابتر» والمروحيات بالتزامن مع قصف الدبابات. وأكد المكتب أن «الاحتلال يمارس جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين والأطفال والنساء في كل أرجاء المحافظة الوسطى». وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما سماها الجريمة الكارثية التي أريقت فيها دماء عشرات الأبرياء.

وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي استهدف عدة منازل سكنية ومناطق مفتوحة في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح مما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين. وأوضحت المصادر الأمنية أن قوة عسكرية إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم النصيرات وسط تغطية جوية وبرية من الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث قامت تلك القوة بمحاصرة منزل واشتبكت مع عدد من المسلحين الفلسطينيين المتواجدين في ذلك المنزل.

وجاءت هذه «المجزرة» الإسرائيلية بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال تمكنه من استعادة 4 أسرى في عملية مركبة في مخيم النصيرات تم التخطيط لها منذ أسابيع. وأظهرت صور استخدام القوات الإسرائيلية شاحنة مساعدات وسيارة مدنية لتنفيذ العملية.ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إن «خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل» ساعدت في العملية.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، «تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات»، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال. ولفت إلى أنّ «الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف»، مشيرًا إلى أنّ «الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير».

وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنّه «تم إنقاذ 4 أسرى في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك وشرطة إسرائيل»، مشيرًا إلى «أننا نفذنا العملية بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام». وقال «العملية انطوت على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة الأسرى الأربعة»، زاعمًا أنّ «مهمتنا لن تنتهي حتى يعود الأسرى»، وأضاف «مصممون على إعادة الأسرى وسنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح».وأشار هاغاري إلى أنّ «القوات الإسرائيلية أنقذت الأسرى من أيدي حماس تحت إطلاق النار»، معترفًا بإصابة «جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية تحرير الأسرى في النصيرات».

وفي وقت سابق، أشارت القناة 12 إلى أنّ «عددًا كبيرًا من الطائرات الحربية شارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع».

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن خبراء أسلحة، أنّ «إسرائيل زادت في استخدام القنابل الأميركية الموجَّهة من طراز «جي بي يو-39» (GBU-39) منذ بداية العام».وأضاف الخبراء أنّ هذا النوع من القنابل الموجَّهة، الصغيرة نسبياً، «يمكن أن يُلحق خسائر فادحة بالمدنيين».

نتنياهو

في ردود الفعل على العملية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملية استعادة المحتجزين الأربعة «ستسجل في كتب التاريخ»، مضيفا أنها لم تكن دون ثمن، على حد وصفه. وشدد نتنياهو على أن «إسرائيل» ستعيد كافة المحتجزين «بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى»، وفق وصفه.

أتى ذلك بعد أن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي المحتجزين العائدين من غزة وذويهم في مستشفى شيبا تل هشومير.وكان قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد عملية استعادة المحتجزين الأربعة إن «إسرائيل» لا ترضخ لما سماه «الإرهاب»، قائلا إنها تعمل بـ»شجاعة» لإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، الأحياء منهم والأموات، مشددا على التزام تل أبيب بذلك.

غالانت

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن القوات التي نفذت عملية استعاد المحتجزين الأربعة في النصيرات وسط قطاع غزة عملت تحت قصف ناري مكثف وفي بيئة وصفها بـ»الحضرية المعقدة».

عائلات الأسرى

الى ذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عائلات الأسرى الإسرائيليين خشيتها من استغلال عملية النصيرات لرفض صفقة التبادل، مؤكدة أن استعادة المحتجزين نجحت بـ»معجزة»، وإذا ما حاولوا بعملية أخرى فقد يفشلون، وفق تعبيرهم. وأضافوا أن هناك محتجزين فقدوا حياتهم في الأسر، وليس هناك مزيد من الوقت للانتظار، على حد وصفهم.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر بتل أبيب إنه لا يمكن إعادة كل المحتجزين بعمليات خاصة والسبيل الوحيد لإعادتهم هو وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل. وأضافت أن «إسرائيل» قريبة من إتمام صفقة تبادل، وطالبت بألا تضيع هذه الفرصة.

يأتي ذلك فيما يتظاهر نحو ألف إسرائيلي قرب حيفا شمالي إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بعد ساعات من إعلان استعادة 4 محتجزين بعملية عسكرية في النصيرات وسط قطاع غزة.

ابو عبيدة

أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة أن العملية «الإسرائيلية» في النصيرات «ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم».، كاشفا أن «العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية».،معتبرا أن «ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه».

حماس

من جهتها نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في حركة «حماس»، قوله إنّ «استعادة إسرائيل 4 أسرى بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازًا».

أشارت «حركة المقاومة الإسلامية- حماس»، إلى أنّ «في جريمة وحشيّة تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية، أقدَمَ جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحقّ المدنيّين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للّاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشّهداء والجرحى وتدمير أحياء سكنيّة؛ في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة الّتي ينفّذها بحقّ شعبنا الفلسطيني في ​قطاع غزة​«.

كما ركّزت على أنّ «ما كشفت عنه وسائل إعلام أميركيّة وعبريّة، حول مشاركة أميركيّة في العمليّة الإجراميّة الّتي نُفِّذَت ، يثبت مجدّدًا دور ​الإدارة الأميركية​ المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب الّتي تُرتَكب في قطاع غزة؛ وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني وحرصها على حياة المدنيّين».

بدوره، أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أنّ «العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح».

ولفت، في تصريح تعقيبًا على القصف الإسرائيلي العنيف على وسط غزة، إلى أنّ «العالم صنّف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا».

وشدد هنية على أنّ «شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم»، مضيفًا «إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم».

بايدن

دوليا رحّب الرّئيس الأميركي جو بايدن، بإعادة الأسرى الإسرائيليّين الأربعة إلى أُسرهم، مؤكّدًا «أنّنا سنواصل العمل من أجل عودة كلّ الأسرى إلى ديارهم، ووقف إطلاق النّار في غزة».

اما مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي، فقد اشاد بعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي نفذت عملية جريئة لاستعادة المحتجزين، مؤكدا ان الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين، سواء بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى، مشيرا الى انه يجب إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة الآن.

ماكرون

الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جو بايدن في باريس، «أنّنا نريد التّوصّل إلى تحرير فوري للأسرى في غزة، ونؤيّد المقترح الشّامل الّذي قدّمته الولايات المتحدة الأميركية». وأكّد أنّ «العمليّة العسكريّة الإسرائيليّة في غزة يجب أن تتوقّف، وأن يلعب مجلس الأمن الدولي دورًا في ذلك.

الرئاسة الفلسطينية

وفيما أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها نحو 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب، حمّلت الرئاسة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة الإدارةَ الأميركية مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بالنصيرات، ودعت إلى تدخل أميركي ودولي لوقف الحرب فورا.

عمليات المقاومة

واصلت المقاومة الفلسطينية تصدّيها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول ، وتكبّده خسائر في الأرواح والعتاد.

وخاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغّل في مخيم النصيرات من الجهة الشمالية وسط غطاء ناري مدفعي وجوي.

وقالت المعلومات إنّ نيران المقاومة الفلسطينية استهدفت قوة إسرائيلية شمال مخيم النصيرات الجديد. وتابع أنّ القوة الخاصة التي دخلت إلى النصيرات اكتشف أمرها وهو ما دفع الاحتلال لهذا القصف العنيف وارتكاب المجازر في المنطقة الوسطى.

ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أمر قوة إسرائيلية خاصة تحاول التسلل الى المناطق السكنية في غزة، مشيراً إلى أنّه الشهر الماضي اكتشفت المقاومة محاولة تسلل قوة إسرائيلية خاصة واشتبكت معها.

وتابعت أنّ المقاومة تخوض أيضاً اشتباكات عنيفة مع الاحتلال شرقي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.

واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي إسرائيلي من وحدة «اليمام» بجروح خطيرة وسط قطاع غزة.

وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة أيضاً، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مجاهديها تجمّعاً لجنود الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل في محيط شارع الباطون شرق دير البلح، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.

بدورها، خاضت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوّعة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مجاهديها طائرة مروحية من نوع «أباتشي» بصاروخ «سام 7» شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أعلنت تفجير حقل ألغام معدّ مسبقاً في قوة هندسة إسرائيلية، مؤكدة إيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، أنّه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك في محاور التقدّم بمدينة رفح، أكدوا استهداف قوة إسرائيلية متحصّنة في أحد المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح بالأسلحة الرشاشة، وقذيفة الـ»TBG» المضادة للتحصينات مما أدى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

كما أكدت تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع (D9) بعبوة خرقية، واستهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة تاندوم في محيط عيادة الوكالة في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

وعرضت سرايا القدس، مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمّعات جنود وآليات الاحتلال على الحدود الفلسطينية- المصرية غرب رفح.

وبالتزامن، أعلنت سرايا القدس استهداف موقع «كيسوفيم» العسكري التابع للاحتلال برشقة صاروخية. 

وفي شمال القطاع، شهد محيط مستشفى العودة والمنطقة هناك اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، وبحسب مصادر ميدانية فإنّ المكان تحوّل إلى «ساحة حرب حقيقية».

وسط القطاع تحت النيران

في غضون ذلك، أفيد بأنّ الاحتلال شنّ قصفاً جوياً ومدفعياً ومروحياً على المنطقة الوسطى في غزة، خاصةً مخيم المغازي.

أما في مخيم البريج، فارتقى 6 شهداء وعددٌ من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في المخيم. وأطلق «جيش» الاحتلال قنابل فسفورية على مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي مدينة دير البلح، تحدّثت المعلومات عن 30 شهيداً على الأقل وعدد كبير من الجرحى في قصف الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.

الأونروا 

في سياق متصل أوصى سفير «إسرائيل» لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، حكومة بلاده، بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منظمة إرهابية، وذلك ردا على قرار الأمم المتحدة إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء لقتلة الأطفال. 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا