اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جورج عون


يختتم منتخب لبنان لكرة القدم مسيرته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يواجه غداً الثلاثاء نظيره البنغالي في الدوحة في ختام منافسات المجموعة التاسعة من الدور الأول.

وكان المنتخب اللبناني أصيب بخيبة كبيرة بتعادله مع فلسطين (0-0) في الجولة السابقة، الأمر الذي منح المنتخب الفلسطيني بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الى الدور الثاني الحاسم.

وتعتبر مباراة الثلاثاء هامشية للمنتخبين اللبناني والبنغالي بعد خروجهما من السباق، بيد أن على لاعبي منتخب لبنان اختتام التصفيات بنتيجة كبيرة تعيد البسمة للبنانيين.

ويحتاج المنتخب اللبناني الى تعديلات عديدة أمام بنغلادش الضعيفة نسبياً، وأهم هذه التعديلات الاكثار من وجود لاعبي الوسط والهجوم على حساب الدفاع الذي لن يكون دوره كبيراً بمواجهة لاعبين قليلي الخبرة والحيلة.

لكن الضرورة تحتم التوازن بين خطوط منتخب لبنان، وهذا الأمر بحاجة الى تنسيق وتدريب بدني وذهني متواصل بين اللاعبين للوصول الى المستوى المطلوب من الانسجام والقوة.

وفي قراءة للخيبة اللبنانية، نرى أن لاعبي المنتخب اللبناني بحاجة الى اهتمام ضروري من ناحية رفع المستوى والجاهزية للمباريات على كافة الصعد، ومنحهم كافة وسائل الراحة لضمان عدم تأثرهم بأي مشكلة قد تعيق ادائهم.

لا شك بأن التعادل مع فلسطين ذهاباً وإياباً ليس مرده تراجع مستوى منتخب لبنان فقط، بل يعود سببه الى ارتفاع مستوى المنتخب الفلسطيني الذي ضم هذه المرة لاعبين محترفين خارج الأراضي الفلسطينية ومنهم لاعب بالي يونايتد الإندونيسي محمد رشيد، ومهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ، ولاعب وسط الفيصلي الأردني مصعب البطاط، ومهاجم الأهلي المصري وسام أبو علي.

مباراة الغد بين لبنان وبنغلادش يجب أن تكون درساً للاعبي منتخب الأرز بأن لا يتهاونوا بأي منتخب، وواجب عليهم الخروج منها بنتيجة إقل ما يقال عنها انها مستحقة لكرة القدم اللبنانية...

وعلى أمل أن يحقق اللاعبون ما يريده الجمهور اللبناني، يجب على الاتحاد اللبناني زيادة الدعم والاهتمام بلاعبي المنتخبات كافة كيلا يتكرر مشهد الخروج المخيب من التصفيات. 

الأكثر قراءة

لا تقعوا في فخ حزب الله