اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


منذ عدة أشهر، فقد لبنان قامة وطنية شامخة ، وفقدت نقابة المحامين في بيروت فارسا من فرسانها الأشداء،  معالي النقيب الحبيب المرحوم عصام فؤاد الخوري.

واليوم يفقد لبنان ونقابة المحامين في بيروت محامية شجاعة ، وفية ، معطاءة ، أرملة النقيب الخوري ، الأستاذة المرحومة مارسيل عصام الخوري عون.

كانت العزيزة مارسيل ، رحمها الله ، تقوم بدورها كمحامية لامعة ، وكسيدة مجتمع ، وكمواطنة صالحة ، مالئة الدنيا وشاغلة الناس بقوة شخصيتها ، وعنفوانها ، وشفافيتها ، وحبها للآخرين وقربها من المجتمع . كما كانت السند الأساسي لمسيرة معالي النقيب عصام الزاخرة بالعطاء والريادة والرفعة ، الى جانب ابنة شقيقته ، وحافظة أسراره النقيبة العزيزة امل حداد ، والتي كانت دائما إلى جانبه وبقربه ، ولاحقاً ابن شقيقه المحامي عصام ، الذي ترك الهندسة والتحق بمهنة المحاماة ، بناء على طلب عمه.

العزيزة مارسيل كانت بالنسبة لنا المرأة الحديدية . فهي مستقيمة الرأي ، ولا تقبل الغلط.

عرفتها منذ أكثر من أربعين سنة ، وكانت مثال الإنسانة اللائقة ، وهي الآن بالقرب من زوجها الحبيب ، وهما كانا متحابين ويحترم بعضهما بعضا ولم تتحمل غيابه منذ عدة أشهر ، وهي التي أقعدها المرض وتحملت بصبر وايمان اوزاره.  رحمها الله.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!