اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تصريح له من "تل أبيب"، أنّ "محادثات خطط اليوم التالي للحرب في غزة ستستمر بعد ظهر اليوم وخلال اليومين المقبلين".

وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو "أكد في لقائي معه الليلة الماضية التزامه بالمقترح" الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال بلينكن: "بيان "حماس" الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل"، معتبرًا أنّه "كلما طال أمد الحرب زادت احتمالات اتساع الصراع".

ورأى أنّ "الحديث القادم من قيادة "حماس" داخل غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته"، مشيرًا إلى أنّ "المقترح الذي قدمه الرئيس بايدن بشأن غزة هو الأفضل ويحظى بقبول "إسرائيل"".

ومع استمرار الحرب "الإسرائيلية" على غزة منذ 7 تشرين الأول، أعلنت حركة "حماس" في بيان، أنها ترحّب بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.

ولفتت إلى أنها "تود التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا"، كما أكّدت "استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!