اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في مقابلة مؤثرة وصريحة عبر برنامج “Piers Morgan Uncentriced”، انهار الممثل كيفن سبيسي عندما كشف عن وضعه المالي المتردّي.

يواجه نجم مسلسل “House of Cards” خسارة وشيكة لمنزله في “بالتيمور” بسبب الديون الشديدة، ما يمثل نقطة تحوّل كبيرة في حياته في أعقاب فضيحة Me Too.

كان ظهور سبيسي في البرنامج أول مقابلة تلفزيونية مهمّة له منذ سنوات. خلال المحادثة الصريحة، قال إن مقر إقامته في “بالتيمور”، والذي كان بمثابة منزله أثناء تصوير الدراما السياسية الشهيرة، معروض الآن للبيع بالمزاد. وكشف سبيسي أنه يستعد لحزم أمتعته في المخزن، غير متأكد من المكان الذي سيعيش فيه بعد ذلك.

وبعد الضغط عليه من قبل المضيف بيرس مورغان حول كيفية وصوله إلى هذه الحالة المحفوفة بالمخاطر، اعترف سبيسي بأن التزاماته المالية، التي وصفها بأنها تصل إلى الملايين، قد أثقلت كاهله. وروى أنه تجنّب بصعوبة تقديم طلب الإفلاس في مناسبات متعددة، وفي كل مرة تمكن من البقاء واقفًا على قدميه بخيط رفيع.

وعلى الرغم من الظروف القاتمة، يحتفظ سبيسي بنظرة مرنة وشدد على أهمية المثابرة والمضي قدمًا.

وفي الأشهر الأخيرة، تناول سبيسي علناً اتهامات سوء السلوك الجنسي التي شابت حياته المهنية. وفي مقابلة مع الصحفي “دان ووتون”، نفى بشدة جميع الاتهامات وأعرب عن رغبته في العودة إلى التمثيل. ومع ذلك، فقد اعترف بالتحدّيات الكبيرة التي يواجهها في محاولة العودة إلى صناعة الترفيه.

ومع ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن هوليوود ربما تستعد ببطء لفكرة عودة سبيسي. وقد أعربت شخصيات بارزة عن دعمها له، معربين عن أملهم في أن يتمكن في النهاية من العودة إلى الصناعة.

من الناحية القانونية، رأى سبيسي بعض التبرير. وقد تمّت تبرأته من تسع تُهم، بما في ذلك الاعتداء الجنسي في المملكة المتحدة العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم العثور عليه مسؤولاً في قضية الاعتداء الجنسي المدنية في العام السابق. على الرغم من هذه الانتصارات في قاعة المحكمة، لا يزال سبيسي يواجه صراعات شخصية ومهنية كبيرة.

بينما يتنقّل في هذه الأوقات المضطربة، يظل تصميم سبيسي على إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية ثابتًا، حتى وهو يتصارع مع الأضرار المالية والأضرار التي لحقت بسمعته بسبب الفضيحة.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»