اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشد رئيس نقابة مزارعي القمح في البقاع نجيب فارس، في تصريح، الدولة اللبنانية وكل الاجهزة الامنية والعسكرية بالعمل على وقف تهريب القمح اللبناني الى سوريا .

وقال فارس: "تعبر يوميا قوافل الشاحنات المحملة بالقمح الحدود اللبنانية - السورية عند منطقة القصير بعد ان تصل منطقة الهرمل اتية من مختلف القرى والبلدات البقاعية، ولا يتم توقيفها عند اي من الحواجز العسكرية والامنية .

اضاف: "نطالب الحكومة اللبنانية بوقف الدعم، والعمل على منع تهريب القمح الذي يعد مادة استراتيجية في الامن الغذائي ".

وسأل فارس الوزارات كلها "ماذا فعلت لانتاج القمح اللبناني"، وقال: "وزارة الاقتصاد استقالت منذ سنوات عن زراعة القمح والمزارعين، ووزارة الزراعة ليست افضل حال فهي في واد والمزارعون في واد آخر ولم تفعل شيئا لمساعدة المزارعين".

ونبه الى "خطورة استمرار الحكومة اللبنانية ووزارة الاقتصاد بدعم الطحين الذي يستفيد منه بشكل كبير النازحون السوريون بنسبة تصل إلى 70% ويتم تهريب قسم منه الى سوريا، ويعتبر اللبناني اخر المستفيدين من هذا الدعم. وعليه، لا مفر من الغاء الدعم الذي يستنزف العملة الصعبة ويدمر زراعة القمح" .

وقال فارس: " لقد تم الغاء الدعم على المحروقات ولم يتأثر اللبناني وتوقف التهريب، ولكن اليوم القمح المدعوم يهرب الى سوريا والقمح اللبناني المنتج في سهل البقاع أيضا يهرب الى سوريا بسعر 280$ لكل طن".

ولفت الى "مفارقة ما بين لبنان وسوريا، فالاخيرة ورغم كل الحرب والأحداث الأمنية التي تشهدها تشتري اليوم من مزارعيها طن القمح ب 380$ ولبنان يعاقب مزارعيه ولا يشتري القمح ويسمح لهم بالتصدير بإجازة مسبقة وبكميات محددة".

وطالب فارس "بضرورة إلغاء الدعم وتحويل عائدات هذا الدعم إلى مزارعي القمح في لبنان وشراء المحاصيل منهم".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار