أسراب من المسيّرات وصليات صاروخية مُكثّفة
على مواقع للعدو ردّاً على الاغتيال في بلدة جويّا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصلت المقاومة عملياتها النوعية، حيث أمطرت مواقع ومستوطنات العدو بمئات الصواريخ، رداً على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الاسرائيلي في بلدة جويا وإصابة مدنيين، ودعماً ايضا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واسناداً لمقاومته الباسلة.

فيما تعرضت مناطقِ واسعة في الجولان السوري المحتل وصفد وطبريا، والعديدِ من المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، لهجومٍ بأسراب من عشرات الطائرات المسيّرة، اضافة الى صليات كبيرة من الصواريخِ انطلاقا من الاراضي اللبنانية، مستهدفة  6 ثكنات ومواقع عسكرية للعدو".

وفي السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها انه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‏‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا، شنت المقاومة هجوما مشتركا بالصواريخ والمسيرات، حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل. وبالتزامن شن مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيرات الانقضاضية هجوما جويا على قاعدة دادو (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة".

وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة أنه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشّريفة، وبعد رصد وترقّب لقوّات ‏العدو الصّهيوني، وعند وصول آليّة عسكريّة من نوع "هامر" إلى مثلّث قدس (يفتاح يوشع)، استهدفها مجاهدو ‏المقاومة، بصاروخ موجّه وأصابوها ‏إصابة مباشرة؛ ما أدّى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

-نقطة تموضع لجنود العدو في وادي يرؤون بالصّواريخ الموجّهة، وأصيبت إصابةً مباشرةً؛ وأوقعوهم ‏بين قتيل وجريح".

-موقع رويسة القرن في مزارع شبعا ‏اللّبنانيّة المحتلّة بالأسلحة الصّاروخيّة، وأصيب إصابة مباشرة.

- موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة المناسبة، واصيب إصابة مباشرة.

- موقع الراهب بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، وأصيب إصابة مباشرة.

هذا ووزع الاعلام الحربي، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة قاعدة ميرون ومقرات الفيلق الشمالي التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.

طيران معاد... وحرائق في الأحراج

ميدانيا، شن الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات استهدفت اطراف مرجعيون لجهة دبين وجبل الريحان. كما شن غارة استهدفت اطراف بلدة حاريص. واستُهدف بغارة حرش بركات في اطراف بلدة جديدة مرجعيون خلف مستشفى مرجعيون الحكومي ، ما تسبب باشعال النيران في اشجار الصنوبر في الحرش المذكور. وعلى الفور هرعت فرق الصليب الأحمر اللبناني والهيئة الصحية، وسيارات الدفاع المدني اللبناني من مركزي مرجعيون والقليعة الى المكان، وعملت على اخماد النيران بالتعاون مع اهالي البلدة.

وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها بلدة جديدة مرجعيون خلال هذه الحرب، اذ سبق ان استهدفت بغارة على مركز لحركة "امل" وسط البلدة منذ بضعة اشه،ر وادت الى استشهاد ثلاثة عناصر للحركة.

وشن الطيران "الاسرائيلي" ايضا 3 غارات، مستهدفا نهر يحمر الشقيف لجهة دير سريان. وادت غارة استهدفت محيط القطراني الى نشوب حريق كبير في جبل بوراشد في منطقة جزين.

"الصحة"

من جانبها، نشرت وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي للطوارئ الصحية في حزيران 2024، وذلك متابعةً للعدوان الاسرائيلي على لبنان، وقد تم تسجيل 1686 اصابة، 414 منها حالات وفاة.