اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت مصادر سياسية مقرّبة من التيار الوطني الحر وحزب الله أنّ الغيوم السوداء التي خيّمت لفترة لم تتحول الى عواصف، بل كان الطرفان يعملان على عدم وصول الامور الى الانفصال النهائي، لانّ المقرّبين قاموا بالواجب، من ضمنهم رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بعدما تحسّنت علاقته مع رئيس التيار النائب جبران باسيل في محاولة للتقارب الرئاسي، لكن الاخير كان واضحاً من ناحية اعلان رفضه العلني لدعم مرشح الثنائي رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، إلا انّ برّي ما زال يراهن على تغيرات على الخط البرتقالي في هذا الاطار، وسط ضمانات لربما قد تغيّر الخط العوني الرئاسي.

وقالت المصادر المذكورة: "يُخطئ مَن يعتقد أنّ هنالك خلافات سياسية عميقة وكبيرة بين الفريقين، قد تؤدي الى إلغاء العلاقة السياسية نهائياً، لانّ ما جرى في الاشهر القليلة الماضية ليس سوى مناوشات سيتم إزالتها قريباً، فالوسطاء على الخط لإصلاح الوضع وضبط الامور والاستيضاح السياسي المطلوب اليوم لمعرفة ما يضمره المستقبل القريب، واشارت الى انّ المياه ستعود الى مجاريها ولو بعد حين، مذكّرة بأنّ اتفاق مار مخايل هو الوحيد الذي صمد وإستمر لسنوات عديدة، مقارنة مع تفاهمات اخرى لم تعد موجودة".

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2179753

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!