استقر ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المواجهة الأولى في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، والتي تستضيفها ألمانيا، خلال الفترة من 14 حزيران الحالي وتستمر حتى 14 تموز المقبل، على 10 ملاعب مختلفة.
ويبدأ المنتخب الفرنسي مشواره في بطولة يورو 2024، بمواجهة نظيره منتخب النمسا، مساء الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في البطولة، والتي تضم أيضاً هولندا وبولندا.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ديشامب وجه ضربة موجعة لنجم ريال مدريد الإسباني، بعد أن أخرجه من التشكيلة الأساسية التي سوف يبدأ بها مواجهة المنتخب النمساوي، وذلك على الرغم من المستوى المميز الذي قدمه اللاعب في نهاية الموسم الحالي مع فريقه، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
وذكرت الصحيفة أن المدير الفني لمنتخب الديوك، أختار البدء بالثنائي أنطوان غريزمان، نجم أتلتيكو مدريد الإسباني ونغولو كانتي، لاعب اتحاد جدة السعودي، في خط وسط الفريق أمام النمسا، بينما يتنافس الثنائي يوسف فوفانا لاعب موناكو وأدريان رابيو لاعب جوفنتوس على المركز الثالث في خط وسط منتخب فرنسا، بينما خرج كامافينغا من المنافسة.
ونوهت الصحيفة إلى أن كامافينغا، الذي شارك أساسيًا ضد كندا، في آخر مباراة ودية لمنتخب الديوك قبل خوض غمار منافسات يورو 2024، لديه فرص قليلة جدًا للبدء أساسيا، حيث لا يزال ديشامب لديه شكوك حول أدائه في خط الوسط، والدليل على ذلك أنه في كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، جرى استخدامه كظهير أيسر.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم التأكيد، إلا أن يوسف فوفانا، لاعب موناكو، سيكون هو المحور الدفاعي في تشكيل مواجهة النمسا، مستغلاً غياب أوريلين تشواميني لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، والذي مازال غير لائق للمشاركة في المباريات، بسبب الإصابة التي عاني منها مؤخرا، وسيلعب كانتي في الداخل، لتوفير التوازن والتواجد في خط الوسط، بينما سيتمتع غريزمان بالحرية الكاملة للتنقل بين الخطوط، برفقة مبابي.
بافارد جاهز للعب بأي مركز
"إذا استدعاني المدرّب سأقدّم مجهوداً بنسبة 100%"، هذا ما أكّده المدافع بنجامان بافارد المُتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء في صفوف منتخب فرنسا، خلال كأس أوروبا لكرة القدم التي تنطلق الجمعة في ألمانيا.
وقال مدافع إنتر الإيطالي مازحاً أمس الجمعة في بادربورن: "حالياً، أنا على الجهة اليسرى من مقاعد البدلاء".
واستناداً إلى المباراتين الأخيرتين لوصيف بطلة العالم، يحتل بافارد المركز الرابع في التسلسل الهرمي لقلوب دفاع منتخب فرنسا وراء دايو أوباميكانو، إبراهيما كوناتيه ووليام صليبا.
وشرح بطل العالم 2018 الذي يملك في رصيده 54 مباراة دولية: "هذا خيار المدرّب وعليّ التأقلم".
وتابع إبن الثامنة والعشرين: "سأفعل ما يطلبه مني المدرّب" ديدييه ديشان "أكان على الجهة اليمنى أم وسط الدفاع".
وشغل لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق مركزاً على الرواق الأيمن في الدقائق الـ25 الأخيرة من الفوز على لوكسمبورغ 3-0 في 5 حزيران الجاري وهو المركز الذي شغله في أغلب الأحيان مع منتخب بلاده.
وواصل صاحب أجمل هدف في مونديال 2018 بكرة طائرة أمام الأرجنتين (4-3): "كنت أفضّل اللعب في وسط الدفاع، لكن منتخب فرنسا فوق كل شيء. ارتداء هذا القميص كان حلم طفولتي. أتأقلم مع أي موقف. لا أطرح أسئلة وأنا مرتاح ذهنياً. أنا جيّد من ناحية اللياقة البدنية وسنرى ما إذا كان المدرّب سيستدعيني وفي أي مركز".
ولم يخض بافارد في مونديال قطر الأخير سوى مباراة واحدة مع أستراليا (4-1)، على الجهة اليمنى من خط الدفاع.
يتم قراءة الآن
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
-
عدم تفعيل منظومة "ثاد" يطرح التساؤلات هل استعاد حزب الله معادلة الردع؟
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:36
تقارير عن سقوط قذائف صاروخية أو شظايا في عدة ساحات في "نهاريا" نتيجة قصف حزب الله، والجيش "الإسرائيلي" رصد نحو 10 قذائف صاروخية.
-
00:35
تعرض مدينة النبطية لغارتين جويتين نفّذتهما الطائرات الحربية المعادية واستهدفتا حي المقاصد.
-
00:35
الشرطة "الإسرائيلية": تضرر مبنى وعدد من المركبات في نهاريا بسبب سقوط الصواريخ، وارتفاع عدد المصابين جراء سقوط صواريخ على نهاريا إلى 3.
-
00:12
منصة إعلامية "إسرائيلية": تقرير عن إصابة "إسرائيلي" في "نهاريا" من جراء صاروخ أطلق من لبنان، وإصابة مباشرة لمنزل في "نهاريا" بصاروخ أطلق من لبنان، وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق في "نهاريا" بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
-
00:11
المقاومة في جنوب لبنان: استهدفنا تجمعات لقوات العدو في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة "كفار يوفال"، وفي مستوطنة "كابري"، وعند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس، وتجمعاً لآليات العدو جنوبي مدينة الخيام، بمحلّقات انقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت