اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توّج فريق الصداقة بلقب بطولة لبنان لكرة اليد لعام 2024، بعدما حسم السلسلة النهائية امام الجيش 2-0 من أصل ثلاث مباريات ممكنة، عقب الفوز عليه بفارق هدف 35-34 بعد شوطين إضافيين، في اللقاء الذي أقيم بينهما في قاعة مجمّع إميل لحود الرياضي العسكري بمار روكز أمام جمهور يوم الخميس 13 حزيران 2024.

كان الصداقة تغلب على منافسه في المباراة الأولى 34-33 بعد شوطين إضافيين، ليحرز الفريق "الدوبليه" في هذا الموسم، بعدما سبق وتوّج بلقب كأس لبنان على حساب الجيش أيضاً.

وللوقوف على حيثيات هذا الفوز وبعض الأمور الأخرى المتعلقة باللعبة كان للديار حديث مع احد نجوم الفريق المخضرمين اللاعب حسين صقر.

في البداية يقول صقر معرفا عن نفسه "انا خريج تربية بدنية ورياضية وعملي وحياتي كلها رياضة بدأت كرة اليد وانا لي من العمر 7 سنوات لأن والدي كان لاعبا متألقا أردت ان أكون حارس مرمى كرة قدم ولكن الجو الاحترافي الذي اوجده نادي السد لكرة اليد شجعني وكذلك الاهتمام بي كمشروع لاعب واعد على مستوى عالي وهنا صار توجهي كله لكرة اليد أما عن البطولات التي احرزتها وخسرتها فقدت لقبين محليين في بطولة الدوري والكاس منذ عام 2007 حتى اليوم ولكن فزت بجميع ما تبقى أما خارجيا فأحرزت لقب بطولة اسيا مرة والمركز الثاني مرتين والمركز الثالث مرة كما حلينا في المركز الثالث في كاس العالم للأندية".

يتابع "هذه السنة كان الأصعب على صعيد الدوري ضمن السنوات الخمس الأخيرة لأنني قررت مع مجموعة من زملائي التحدي ولعبنا مع نادي الصداقة الذي كان مبتعدا عن النهائيات في السنوات الماضية، تعرضنا لخسارة وتعادل مع الجيش بالدوري المنتظم وبالرغم من ذلك تصدرنا ذهابا وإيابا وحسمنا المركز الأول وعند نهاية البطولة وفي النهاية اللعبة تحتاج جهد كبير من الصغار للكبار لان هذه المجموعة الحالية بدأت تكبر وتشيخ ولا بد من إيجاد لاعبين صغار السن قادرين على مواصلة الطريق وللأسف لا يوجد اهتمام والتقصير برأيي يبدأ من الأندية وغياب المستثمرين وتقصير الاعلام.. أرى أن مستوى اللعبة تراجع بشكل مخيف وصرنا نبتعد كتير عن المنتخبات او الأندية الاسيوية التي تميز لعبة كرة اليد في بلادها وملاعبها".

بالنسبة لموضوع المنتخبات يرى صقر أن المبادرات الفردية السابقة من النجوم وتحمل جزء كبير من التكاليف كان حبا باللعبة واملا ان ترتقي، كذلك كانت الأموال تخرج من الجيب الخاص لرئيس الاتحاد.. ولكن حاليا الأمور تبدلت ولا يعتبر صقر ان المنتخبات ستحلق عاليا في المدى المنظور وخصوصا بعد الازمة التي حلت بلبنان منذ أعوام قليلة.

تلقى صقر عروضا كثيرة للاحتراف من ابرزها من فرق الجيش والوكرة والسد القطريين ومن نيس الفرنسي وبلد الوليد الاسباني واحد الفرق الرومانية، وفي لبنان لعب للسد ومار الياس والاطفاء والصداقة وحارة صيدا ولعب في ايران مع سانغوهان.

يختم "في احدى المناسبات الرياضية في اسيا لعبت مباراة كبيرة ضد الحارس المصري الشهير حمادة النقيب الذي اثنى على مستواي وطلب مني ان استمر في اللعبة وقال لي انت لاعب كبير وهذا ما اثلج صدري وافرحني، وفي الختام أتمنى الازدهار للرياضة في لبنان وكرة اليد".

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»