اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية، عن أن "التكتل لم يجمد مبادرته وهو حالياً بانتظار جلاء نتائج المبادرات الموازية التي قام بها التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، والتي تأتي تحت عنوان الحوار أو التشاور من أجل خرق واقع الجمود والمراوحة في الاستحقاق الرئاسي".

وأكّد النائب عطية في حديثٍ لـ "الديار"، ترحيب "الاعتدال" بأي تحرك "يصب في إطار العنوان الذي رفعته مبادرته، وخصوصاً أن الأساس هو إنهاء الشغور الرئاسي وبالتالي، توحيد الجهود والتعاون بين الكتل والمبادرات للوصول إلى نتيجة إيجابية".

وعن العقبات التي اصطدمت بها مبادرة "الإعتدال" والتي من الطبيعي أن تكون أعاقت أي مبادرة نيابية أخرى، يقول النائب عطية، إن "عقبةً رئيسية قد واجهت المبادرة وهي الاتفاق على الجهة التي ستدعو إلى الحوار أو التشاور والجهة التي ستديره"، مؤكداً "التمني بأن تحقق المبادرات التي سجلت في الأسبوع الحالي، خرقاً، مهما كان بسيطاً، في جدار الأزمة الرئاسية، لأن النجاح سوف يكون لكل الأطراف وليس لطرف واحد أو كتلة نيابية معينة".

ورداً على سؤال عن توقعاته بعد اللقاءات الأخيرة التي شملت كل الأطراف السياسية والحزبية، لا يُخفي النائب عطية أن "ما من أفق واعد للتحركات في الملف الرئاسي، لأن الظروف غير ناضجة بعد، وخصوصاً على صعيد الوضع العام في ضوء التصعيد الأخير في الجنوب، وهو ما يؤكد أن الملف الرئاسي بات اليوم أمام احتمال ترقب الهدنة في غزة التي ستنعكس على الجنوب وستسمح بأن تكون الفرصة متاحة لانتخاب رئيس الجمهورية، مع العلم أن منسوب المخاوف من تصعيد واسع جنوباً يتصاعد بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية".

هيام عيد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2179951

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!