اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن إخلاء طاقم سفينة تجارية بعد أن شب في السفينة حريق وبدأت تغرق، في إشارة لواقعة على بعد 98 ميلًا بحريًا شرقي عدن اليمنية في 13 حزيران وذلك بعد تعرضها لهجوم من قبل القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" ضمن عمليات مساندة قطاع غزة جرّاء الحرب الإسرائيلية.

يُذكر أنّ في 13، أعلنت القوّات المسلّحة ​اليمن​يّة، في بيان، أنّ "انتصارًا لمظلوميّة ​الشعب الفلسطيني​، وردًّا على الجرائم المرتكبة بحقّ إخواننا في ​قطاع غزة​، وردًّا على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، نفّذت القوّات البحريّة والقوّة الصّاروخيّة وسلاح الجو المسيّر في القوّات المسلّحة اليمنيّة ثلاث عمليّات عسكريّة، الأولى نفّذتها القوّة الصّاروخيّة في البحر العربي، استهدفت سفينة (Verbena) وقد أُصيبت إصابة مباشرة، ما أدّى إلى اشتعال الحريق فيها، والثّانية استهدفت سفينة (Seaguardian) في ​البحر الأحمر​، وقد أُصيبت إصابة مباشرة، والثّالثة استهدفت سفينة (Athina) في البحر الأحمر، وقد أُصيبت إصابة مباشرة".

وأمس، أفادت هيئة عمليات بحرية بريطانية بأنّه تم إجلاء طاقم سفينة شحن تسربت إليها المياه بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر شنّته القوات المسلحة اليمنية.

ولفتت إلى أنّ السفينة "ام في تيوتور" التي أصيبت بزورق مسيّر الأربعاء "هُجرت وهي تنحرف عن مسارها" شرق ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه حركة "أنصار الله" في غرب اليمن.

وفي 12 حزيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنّها "استهدفتْ سفينةَ "TUTOR" في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيّرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً بالغةً وهي معرضةٌ للغرقِ".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا