اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انطلق اللاعب الدولي السابق صالح كركي في عالم كرة القدم في سن مبكرة ضمن الملاعب الشعبية في منطقة الشياح، حيث نشأ وترعرع، وعندما شاهده رئيس نادي التضامن بيروت الراحل عفيف حمدان أعجب بمهاراته وفنياته وضمّه إلى فريقه.

وكان لموقع "الديار" وقفة مع كركي الذي قال في بداية كلامه "انطلقت مع التضامن بيروت قبل أن أوقع على كشوف نادي الراسينغ في مطلع الثمانينات، حيث خضت تجربة لا تُنسى تحت إشراف المدرّب المعروف والكبير جوزف أبو مراد، إلى جانب لاعبين كبار أمثال أحمد صالح، جورج رعد، بسام همدر، طوني جريج، نهرا حبيقة، جوزف منصف، طوني عيد وغيرهم".

ومع اشتداد حدةّ الحرب الأهلية وصعوبة العبور بين خطوط التماس ضمن العاصمة بيروت، عاد كركي إلى بيروت الغربية مُرغماً، حيث طلبَ منه أحد مسؤولي نادي الأنصار أن يتدرّب مع الفريق على ملعب بيروت البلدي، فنالَ إعجاب المدرّب القدير عدنان الشرقي، ولكنّ إدارة النجمة نجحت في خطفه وتحوّل توقيعه من الأنصار إلى النجمة عام 1985.

ويعمل كركي حالياً مندوبا لأحد المصارف في الدوائر العقارية الرسمية.

يتابع "اعتز بالدفاع عن ألوان الفريق النبيذي، إذ لعبت الى جانب نجوم بارزين أمثال جمال الخطيب، حسن عبود، حسن شاتيلا، زين الهاشم، حبيب كموني، محمد حاطوم وسواهم، حظيت بمحبّة خاصة من قبل جمهور النجمــة الذي أطلق علي لقب "كاريكا"، فبادلته بالعطاء والإخلاص داخل الملعب، ولا ازال اذكر كيف إنتفضت في ملعب الصفاء أمام الغريم التقليدي الأنصار فأحرزَت هدفين، لأحول تأخر النجمة (1-2) إلى فوز ثمين (3-2) خلال دورة 16 آذار 1986".

كما كان لكركي مشاركة ناجحة في تصفيات ونهائيات بطولة الأندية العربية في مدينتَي حمص وبغداد عام 1985 فارضاً نفسه نجماً مطلقاً.

يعتزّ كركي بالهدف الذي سجله مع الراسينغ في شباك دينامو بوخارست الروماني في بوخارست، وبالمباراة أمام الحكمة عام 1982 وكان يومها نجم اللقاء دون منازع.

دافعَ كركي عن ألوان المنتخب الوطني في دورة البحر المتوسط 1987 التي أقيمت في مدينة اللاذقية.

يختم كركي "أتمنى أن تعود الكؤوس لتملأ خزائن نادي النجمة، وأن يعود الراسينغ أقوى مما كان وللكرة اللبنانية الازدهار والتطور".


الأكثر قراءة

لا تقعوا في فخ حزب الله