اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن فريق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن أنها ستنفق 50 مليون دولار حتى نهاية حزيران على حملة إعلانية جديدة تركز على إدانة الجمهوري دونالد ترامب بارتكاب تهم جنائية.

تأتي الحملة الإعلانية المكلفة مع بقاء أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر على يوم الانتخابات في 8 تشرين الثاني.

وتقول حملة بايدن إنها تريد تحديد الاختيار بين المرشحين بشكل أكثر وضوحا قبل المناظرة الأولى بينهما في أتلانتا في 27 حزيران.

ويتمثل جزء أساسي من استراتيجية حملة بايدن في تسليط الضوء على مقترحات ترامب السياسية بعيدة المدى لولاية ثانية وإثارة حماسة الديمقراطيين الساخطين والناخبين المستقلين.

وتشير الحملة التي تنتج إعلانا يميل بشكل كبير إلى إدانة ترامب، إلى جهد متجدد لجعل مشكلات ترامب القانونية قضية انتخابية بطرق قاومها فريق بايدن سابقا.

وتتضمن الحملة الإعلانية الجديدة أكثر من مليون دولار موجهة نحو وسائل الإعلام للوصول إلى الناخبين الأميركيين من البشرة السوداء واللاتينيين والآسيويين، وإعلانا يسلط الضوء على إدانة ترامب في 34 تهمة جنائية في قضية أموال سرية في نيويورك.

ومن المقرر أن يتم بث هذا الإعلان على الشاشات والهواتف المحمولة في الولايات التي تعد حاسمة، وكذلك على الكابل الوطني.

بالإضافة إلى إدانة ترامب الجنائية، يشير الإعلان الذي يحمل عنوان "الشخصية مهمة"، إلى أن الرئيس السابق وجد مسؤولا أيضا عن الاعتداء الجنسي والاحتيال المالي في إجراءات منفصلة.

ويواجه ترامب أيضا اتهامات جنائية في ثلاث قضايا جنائية منفصلة، وقد يتم النظر في أي منها قبل انتخابات تشرين الثاني.

الإعلان ملحق بتعليق صوتي يقول "هذه الانتخابات هي بين مجرم مدان لا يخوضها إلا من أجل نفسه ورئيس يقاتل من أجل عائلتك".

لكن ترامب نفى ارتكاب أي مخالفات وجادل بأن بايدن أو مسؤولي وزارة العدل دبروا قضية نيويورك ضده لأسباب سياسية.

كما أثار هو وحلفاؤه احتمال محاكمة المعارضين السياسيين انتقاما إذا عاد إلى البيت الأبيض.

المصدر: "أسوشيتد برس"

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا