اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مصدر متابع لزيارة الوسيط الاميركي توقف عند مجموعة من النقاط اللافتة، اهمها:

- تجاهله بالكامل التطرق الى ملف رئاسة الجمهورية، سواء خلال لقاءاته السياسية او في كلمته، وهو ما يراه البعض بصورة سلبية.

- سرعة رد حزب الله على ما حمله هوكشتاين معه، من تصعيد العمليات على الجبهة الجنوبية، الى نشر صور عملية "الهدهد"، التي علق احد اعضاء الوفد الاميركي عليها، معتبرا ان ما حصل تصعيد خطير وان الرسالة وصلت.

- قصر مدة مباحثاته في عين التينة، والتي لم تتخط الثلث ساعة، حيث اعتاد سابقا على ان تطون الاطول في جولاته التفاوضية، واصراره على ان تكون كلمته "الرسمية" الوحيدة من مقر الرئاسة الثانية، مع ما حملته من تشاؤم.

- محاولته تحييد الدولة اللبنانية عن الصراع، في حديثه عن مواجهات على الحدود، معتبرا انها بين "اسرائيل" وحزب الله، وهو ما دفع بـ "تل ابيب" الى الرد بان "حزب الله يتحرك بتوجيهات ايرانية، والحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحصل على الحدود".

- دعوته الى وضع حد فوري للحرب القائمة، والافضل بالطرق الديبلوماسية، والا فان الامور ذاهبة الى تصعيد خطير، وهو ما فهم على انه انذار اخير ضمن مهلة محددة معطاة للمساعي الديبلوماسية، قد لا تتجاوز حدود انجاز العملية في رفح، وفقا لما اعلنه.

ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2180467

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!