اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه "إسرائيل" بسبب الفوضى والذعر بين الجياع في المنطقة، على الرغم من وقف" إسرائيل" النشاط العسكري نهارا.

وكان الجيش "الإسرائيلي" قد قال يوم الأحد إنه سيكون هناك وقف يومي لهجماته من الخامسة صباحا إلى الرابعة مساء بتوقيت غرينتش حتى إشعار آخر في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل إلى طريق صلاح الدين ثم باتجاه الشمال في غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الثلاثاء إن الأمم المتحدة رحبت بهذه الخطوة، لكنه أضاف أن "هذا لم يتترجم بعد إلى وصول المزيد من المساعدات إلى المحتاجين".

وأشار إلى أن المنطقة الواقعة بين كرم أبو سالم وطريق صلاح الدين خطيرة للغاية.

وأضاف "القتال ليس السبب الوحيد لعدم القدرة على استلام المساعدات. عدم وجود أي شرطة أو سيادة قانون في المنطقة يجعل نقلا لبضائع إلى هناك أمرا خطيرا للغاية".

وتابع قائلا: "لكننا مستعدون للتعامل مع جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات إلى الناس في غزة، وسنواصل العمل مع السلطات وقوات الأمن، في محاولة لمعرفة ما يمكن القيام به لتهيئة الظروف الأمنية".

وأوضح أنه "عندما تصل المساعدات إلى مكان ما، يكون هناك أناس يتضورون جوعا، ويشعرون بالقلق من أن هذا قد يكون آخر طعام يرونه. يجب أن يتأكدوا من أنه سيكون هناك تدفق منتظم للبضائع حتى لا يكون هناك ذعر عندما نصل إلى المنطقة".

وتشكو الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة منذ فترة طويلة من المخاطر والعقبات التي تحول دون إدخال المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات