اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت مجموعة معارضة للمجلس العسكري الحاكم في النيجر مسؤوليتها عن هجوم أدى إلى تدمير خط أنابيب النفط الخام بين دولتي النيجر وبنين، والذي تموّله شركة "بتروت شاينا" الصينية.

وقالت المجموعة المعروفة باسم "جبهة التحرير الوطني" إنها عطّلت قسماً من خط الأنابيب "كإشارة تحذير للمجلس العسكري النيجيري" وفق تعبيرها.

وكان الهجوم وقع، على بعد 10 كيلومترات من قرية سلكام في منطقة دوسو، جنوبي شرقي البلاد، مستهدفاً خط الأنابيب الذي يغطي ما يقرب من 2000 كيلومتر، ويربط حقل "أجاديم" النفطي في النيجر بساحل بنين.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لخط الأنابيب 90 ألف برميل يومياً، وتهدف إلى تسهيل الصادرات بموجب صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية (China National Petroleum Corp - CNPC).

وتطالب الجبهة، التي تشكّلت بعد وصول المجلس العسكري الانتقالي إلى السلطة في النيجر، بإلغاء صفقة النفط مع شركة النفط الوطنية الصينية، والعودة إلى النظام الدستوري، محذّرة من أنه "في حال فشل الأمر ستصاب جميع الأصول النفطية بالشلل".

في المقابل، لم تعلّق حكومة النيجر وشركة تشغيل خط الأنابيب، "غرب أفريقيا للنفط" (ويبكو)، حتى الآن على ما جرى، فيما ذكرت مصادر أن الهجوم جاء على خلفية نزاع حدودي بين النيجر وبنين.

يذكر أن النيجر أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق تدفّق خط الأنابيب، بعدما هاجم مجهولون جنوداً يحرسون خط الأنابيب في منطقة دوسو، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص حينئذ.

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!