اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتهمت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ماريا زاخاروفا فرنسا بإثارة جولة جديدة من المواجهات المسلحة في منطقة القوقاز، سعيا وراء تحقيق أهدافها السياسية الخاصة.

جاء ذلك في معرض تعليق زاخاروفا على إعلان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن توقيع أرمينيا على عقد مع فرنسا لشراء أنظمة مدفعية ذاتية الحركة "سيزار"، وذلك بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة الدفاعات الفرنسية الألمانية KNDS ، دون الكشف عن تفاصيل العقد.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي : "باريس تثير جولة أخرى من المواجهة المسلحة في جنوب القوقاز، وهذه خطوة أخرى (في هذا للاتجاه). لقد تحدثنا عن هذا الأمر، والآن ترون تأكيدا جديدا على ذلك".

وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الفرنسية لا تسترشد بمصالح أرمينيا، وإنما تسعى باريس "إلى استغلال الخلافات والتناقضات القائمة داخل البلدان أو بين البلدان كأداة لتحقيق أهدافها المصلحية فقط".

من جانبه، وصف مساعد رئيس أذربيجان مدير قسم شؤون السياسة الخارجية في الرئاسة الأذربيجانية حكمت حاجييف، السياسة التي تنتهجها فرنسا في جنوب القوقاز بـ"المضرة لأنها لا تسهم في أية حالة من الأحوال في تقديم أجندة السلام" بالمنطقة.

واعتبر حاجييف أن سياسة العسكرة التي تنتهجها فرنسا في المنطقة تشكل تهديدا خطيرا كون خطوات فرنسا هذه "ليست إلا ضربة قاسية توجه لعملية التطبيع" بين أرمينيا وأذربيجان، "لا سيما في الفترة التي شهدت تحقيق نتائج في ترسيم الحدود".


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا