اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عظمة السيد حسن نصرالله في خطابه ليلة امس عن الاوضاع كلها، وبخاصة القتال الجاري في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، تحت عنوان قيام مقاومة حزب الله بعملية دعم واسناد للمقاومين في قطاع غزة ضد العدوان، وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وما يقوم به جيش العدو الاسرائيلي من استعمال كامل الاسلحة لقصف المدنيين وابادة عائلات على مدى اجيال، ولم يبق الا الاطفال الذين أعمارهم 10 سنوات.

السيد حسن نصرالله كان عظيما في كلامه عن رسالته في لبنان، عن رسالته ضد الكيان الصهيوني، عن رسالته في العمل الجهادي. واوضح للكثير الفهم الجهادي، لكن قال هذا الكلام بتواضع كبير، واعطى الشعور لكل من يريد ان يفهم عمل حزب الله في هذه المرحلة، ان حزب الله يقدم كل ما يستطيع لجعل لبنان قويا وهو جالس الى الطاولة في الاوضاع الاقليمية، وان لبنان لم يعد ضعيفا، لكن قال هذا الكلام بتواضع.

وشرح عن الشهيد المناضل ابو طالب الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس. وهو قائد ميداني هام جدا، وله تاريخ في النضال. ودخل من هذا الباب لشرح المكونات النفسية لمقاومي حزب الله. ويستنتج المستمع الى خطابه ان جهوزية المقاومة عالية جدا، وان الجيش الاسرائيلي ليس قادرا على كسر المقاومة، بل حتى اذا حاول القيام بمغامرة فالثمن سيكون غاليا جدا.

ان هنالك من لا يعجبه خطاب السيد نصرالله، لكن الفئة الكبرى التي تعرف تاريخ لبنان ووضعه الحالي تدرك تماما ان الدول الكبرى لا تهتم بالدول الضعيفة، بل ان لبنان القوي بشعبه وجيشه ومقاومته هو الذي يشكل باب العلاقة القوية للبنان بوجوده على الخارطة، وبوجوده داخل لبنان يحافظ على الارض ويمنع العدو الاسرائيلي من الاعتداء على لبنان.

«الديار» 

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!