اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تصاعدت الخلافات بين الجيش "الإسرائيلي" ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بأن الحديث عن تدمير حركة حماس ذرّ للرماد، بينما هاجم يائير نتنياهو قائد سلاح الجو تومر بار، متسائلا عن مكان تواجده يوم 7 تشرين الأول الماضي.

وردّا على تصريحات الناطق باسم الجيش، قال ديوان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في تغريدة على منصة إكس، إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) حدد القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية كأحد أهداف الحرب على غزة، وإن الجيش ملتزم بذلك بطبيعة الحال".

وقالت القناة 12 "الإسرائيلية" إن تصريحات المتحدث باسم الجيش بشأن عدم إمكانية القضاء على حماس أغضبت نتنياهو بشدة.

وأضافت القناة أن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت طالبا مكتب رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتقديم توضيح بشأن تصريحات هاغاري.

وسرعان ما أصدر الجيش "الإسرائيلي" توضيحا، حيث قال إن "هاغاري في حديثه كان يتطرق إلى تدمير حماس كفكرة وأيديولوجيا. وإن أقواله واضحة جدًا"، مشددا على أن كل ادعاء آخر، هو إخراج لأقواله عن سياقها.

وأضاف الجيش "الإسرائيلي" أنه ملتزم بتحقيق أهداف الحرب التي حددها الكابينت، ويعمل بإصرار ليلًا ونهارًا من أجل القضاء على قدرات حماس منذ بداية الحرب.

بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" إن قيادات أمنية وعسكرية "إسرائيلية" ومسؤولين انتقدوا في اجتماعات مغلقة عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة.

وأكدت الصحيفة أن المسؤولين انتقدوا مطلب إسقاط حكم حماس وتدمير قدراتها الذي جرت صياغته وسط الضغط دون تقديم أهداف واقعية.

كما حذّر وزراء "إسرائيليون" من أن عدم تحديد نتنياهو أهدافا واضحة سيجبر الجيش على التحرك بشكل خطير ومطول في غزة.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا