اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل عشرات المدربين العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو، في أعقاب هجوم إرهابي مسلح وقع شمالي البلاد، لمساعدة القوات المسلحة وتقديم دعم أمني واستشاري لها.

ونقلت وكالة "فرانس برس" الإخبارية، عن مصدر دبلوماسي أفريقي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "رحلتين من الطائرات التي تقل مدربين روس وصلتا إلى بوركينا فاسو بسبب الوضع".

وبحسب الوكالة أشار المصدر الأفريقي إلى أن "الرحلات الجوية جاءت من مالي المجاورة"، فيما أكد مصدر مستقل أيضاً وصول المدربين الروس.

وبعدما تولّى المجلس العسكري، بقيادة إبراهيم تراوري، السلطة في بوركينا فاسو في شهر أيلول 2022، عمل على طرد القوات والديبلوماسيين الفرنسيين، الحاكم الاستعماري السابق، من البلاد وتوجّهوا إلى روسيا للحصول على المساعدة العسكرية.

هذا وانتقد الجيش في بوركينا فاسو ما وصفها "بالشائعات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي" التي لا أساس لها من الصحة والتي تفيد بوجود تمردات في بعض الثكنات العسكرية.

وفي 11 حزيران الجاري، هاجم مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة" منطقة مانسيلا شمالي شرق البلاد، ووحدة عسكرية تقع بالقرب من الحدود مع النيجر.

يشار إلى أن مسلحين مرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، نفّذوا عشرات الهجمات في بوركينا فاسو منذ العام 2015، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مليوني شخص.

ويُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد خلال زيارته إلى بوركينا فاسو الشهر الجاري، ضمن جولة أفريقية تشمل النيجر ومالي وغينيا، أن عدد المدربين العسكريين الروس هناك "سيزداد"، مؤكداً أن روسيا ستدرّب ممثلي القوات المسلحة وقوات الأمن في البلاد.