اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يخوض منتخب البرتغال، اختبارا قويا أمام نظيره التركي، اليوم السبت، على ملعب سيغنال إيدونا بارك، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا.

ويخوض الفريقان، اللقاء بطموح قوي لتحقيق فوز يضمن التأهل المبكر لدور الـ 16، بعدما حقق المنتخب البرتغالي، الفوز 2-1 على التشيك، بينما فاز المنتخب التركي 3-1 على جورجيا.

ولم يقدم منتخب البرتغال، الفائز باللقب في 2016، أداء مقنعا في المباراة الأولى، بل انتزع الفوز بشق الأنفس أمام التشيك التي تقدمت في النتيجة.

واحتاج رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لهدف عكسي لإدراك التعادل قبل أن يسجل فرانسيسكو كونسيساو، هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

وتعرض الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، لانتقادات عديدة بسبب أداء الفريق أمام التشيك، في ظل عدم الاستفادة من كوكبة النجوم كانسيلو وكريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز ولياو وبرناردو سيلفا وفيتينيا وديوغو جوتا.

لكن مارتينيز دافع عن لاعبيه عقب الفوز على التشيك، مشيدا بشخصية الفريق التي ساعدت في قلب النتيجة.

ونوه أن البرتغال لم تكن تستحق الخسارة بعد الحصول على 13 ركلة ركنية، وإذا نجح فريقه في تسجيل هدف مبكر، لكان بالإمكان الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف.

أما المنتخب التركي بقيادة مديره الفني مونتيلا، فقد فاز على نظيره الجورجي، بعد مباراة مثيرة للثواني الأخيرة، حتى سجل لاعبه كريم أكتوركوغلو الهدف الثالث.

وقدم الأتراك، أداء فنيا مميزا بفضل تألق الجناح الأيسر كينان يلدز وثنائي الوسط هاكان كالهانوغلو وأردا غولر، الذي سجل هدفا رائعا يصنفه الكثيرون أنه من أفضل أهداف النسخة الحالية من اليورو.

ولكن يسعى المنتخب التركي للكسر عقدة تاريخية أمام البرتغال في المواجهة الرابعة بين الفريقين على مستوى بطولة أمم أوروبا.

ويتفوق المنتخب البرتغالي بشكل كاسح بتحقيقه الفوز في المباريات الثلاث الماضية، حيث اكتفى بالفوز بهدف في الدور الأول بنسخة 1996، ثم فاز بثنائية نونو غوميز ليطيح بالأتراك من دور الثمانية بنسخة 2000.

وحقق منتخب البرتغال، فوزه الأخير على تركيا بثنائية بيبي وراؤول ميريليس في الدور الأول بنسخة 2008.

وفي إطار نفس المجموعة، يلتقي الجريحان التشيك وجورجيا، وكلاهما يسعى لتحقيق فوز يعزز من فرصه في التأهل لثمن النهائي، سواء في المركز الثاني أو ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

وكسب منتخب التشيك، احترام الكثيرين بمستواه الدفاعي القوي أمام البرتغال، ولكن تألق الثلاثي سوتشيك وباتريك شيك وسوفال لم يكن كافيا للخروج بنتيجة إيجابية أمام رونالدو ورفاقه.

أما ويلي سانيول المدير الفني لمنتخب جورجيا، فقد أبهر فريقه، جماهير يورو 2024، بأداء قوي، وكان على وشك الخروج بنتيجة إيجابية أمام الأتراك لولا سوء الحظ.

ويعلق المنتخب الجورجي، آماله على نجمه خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب نابولي، وكذلك الثلاثي جورج ميكاوتادزي وجورجي شاكفيتادزي وجورجي كوشوراشفيلي، والحارس جيورجي مامارداشفيلي.

وتختتم أمسية اليوم السبت بلقاء بلجيكا ورومانيا ضمن المجموعة الخامسة.

الصحافة الإيطالية: دوناروما أنقذنا من الفضيحة

أجمعت وسائل الأعلام الإيطالية على أن تألق الحارس جيانلويجي دوناروما أنقذ منتخب "الأتزوري" من استقبال أكثر من هذف الخسارة أمام إسبانيا التي سيطرت بشكل تام على مباراة الجولة الثانية ببطولة أمم أوروبا.

وكتبت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت": "إسبانيا تهيمن على إيطاليا: نفتقر إلى المواهب"، مضيفة أن "النتيجة النهائية 1-0. نتيجة خادعة للغاية. فباستثناء محاولة الضغط النهائية، حجبت إسبانيا الكرة عنا لمدة 80 دقيقة وكان لديها سوء الحظ في عدم الحسم المبكر للمباراة التي سيطرت عليها".

وأبرزت الصحيفة "الفروقات الفنية الفردية والجماعية المحرجة أحيانا" وأضافت: "كنا نعلم أنهم أقوى منا، لكن ليس بهذه الدرجة"، مع إيطاليا "المسحوقة" التي "حاولت المقاومة بفضل دوناروما، الأفضل في الملعب. 20 تسديدة مقابل 4، فرق هائل في الخطورة، الانتعاش، التسديد، الجودة، الإبداع".

وأكدت:"الآن فلنفكر في كرواتيا والتأهل، ثم سنراجع استراتيجياتنا. لكن المستقبل سيتطلب ثورة ثقافية حقيقية".

أما صحيفة "كورييري ديلو سبورت" فكتبت أن"أبطال أوروبا يعانون من أسلوب لعب لا روخا وينهارون بعد 55 دقيقة على الرغم من تصديات دوناروما"، مشيرة إلى أن"التأهل إلى الدور التالي تم تأجيله الآن حتى الجولة الأخيرة ضد كرواتيا".

وتؤكد الصحيفة أن "بعد الفوز الأولي على ألبانيا، انهارت إيطاليا تحت ضغط أسلوب لعب إسبانيا الخانق" وتضيف: "إسبانيا عظيمة، إيطاليا صغيرة وبها عملاق واحد فقط"، في إشارة إلى حارس مرمى باريس سان جيرمان.

أما صحيفة "لا ريبوبليكا" فقالت "نحن أسوأ فريق في المملكة مرة أخرى" مؤكدة أن "إيطاليا خسرت واحدة من أسوأ مبارياتها في تاريخها الحديث، وللسخرية، فإن الخسارة بسبب هدف عكسي"، وأضافت "لقد قفزت إسبانيا على رقبتنا من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة وأعطتنا درسا قاسيا في كرة القدم".

وقالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا": "إيطاليا لا تتحمل ضغط منتخب إسبانيا الكبير وتخرج منهزمة 1-0 بشكل مؤسف بهدف ذاتي من كالافوري. إسبانيا في دور الـ 16. ستضطر إيطاليا إلى الفوز على كرواتيا للتأهل".

بينما ترى صحيفة "إل ميساجيرو" أن "إسبانيا كانت متفوقة، وربما كانت متفوقة تماما".

وقالت إن "إيطاليا تخرج خاسرة وصغيرة مقارنة بالفرق الكبرى، وإسبانيا واحدة منها: حسم هدف كالافوري العكسي المباراة، لكن النتيجة لا تفسر بشكل جيد التفوق الفني واللعب واللياقة البدنية لفريق دي لا فوينتي".

سباليتي ينفجر غضبا من نجم إيطاليا

سيطر الإحباط الشديد على لوتشيانو سباليتي مدرب منتخب إيطاليا، بعد الخسارة 0-1 أمام إسبانيا، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات ليورو 2024.

وبحسب شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، فإن سباليتي انفجر غضبا من طريقة لعب جورجينيو لاعب وسط الأزوري، خلال أحداث الشوط الأول.

وأشارت إلى أن المدرب في لحظات معينة، كان يرى أنه لا جدوى من لعب جورجينيو، وهو ما تأكد بعدما قرر استبداله بين شوطي المباراة.

وقرر لوتشيانو سباليتي، الدفع ببريان كريستانتي بدلا من جورجينيو، لكن الأمور لم تتحسن مع المنتخب الإيطالي.

وبهذا الانتصار، يعتلي المنتخب الإسباني، صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد إيطاليا عند 3 نقاط في الوصافة.  

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»