اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، ان "الإجراء الذي اتخذته الحكومة الكندية ضد الحرس الثوري الإيراني مرفوض من وجهة نظر المعايير ومبادئ القانون الدولي المقبولة، ولا قيمة له من حيث التأثير، لكنه يظهر بوضوح قمة الخدمة الجيدة لرجال الدولة في هذا البلد لإسرائيل".

وأضاف في بيان عبر منصة "إكس": "ليس من الغريب والبعيد عن المتوقع من عملاء وحلفاء إسرائيل، أنه في ذروة قتل الفلسطينيين ونسائهم وأطفالهم على يد النظام الصهيوني المجرم في غزه، يطلقون على أكبر مناهض في العالم للإرهاب (الحرس الثوري الإيراني) بأنه قوة إرهابية".

وتابع كنعاني: "وبالطبع سيتذكر التاريخ والضمائر الإنسانية المستيقظة هؤلاء المطالبين بحقوق الإنسان والشركاء الحقيقيين في الجرائم ضد الإنسانية، إلى جانب المجرمين والإرهابيين الصهاينة، وبدون أدنى شك سيظل الحرس الثوري الإيراني كل يوم أكثر قوة وفخرا من ذي قبل، ويبقى شوكة في خاصرة أعداء إيران والإسلام".

وأعلنت إيران استدعائها للسفير الإيطالي المسؤول عن رعاية المصالح الكندية في إيران، وتم إبلاغه باحتجاج طهران الشديد على الإجراء الذي قامت به الحكومة الكندية.

وكانت الحكومة الكندية أعلنت، أمس الخميس، أن التصنيف جاء "بموجب القوانين الجنائية" ومن شأنه أن يتيح التحقيق مع مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حاليا في كندا. 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا