اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة تشيلي والبيرو أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة.

واكتفى كل فريق بنقطة بعد مباراة تبادلا خلالها التفوق الفني على مستوى الاستحواذ والفرص، حيث تفوق منتخب تشيلي بطل القارة مرتين في عامي 2015، و2016 بالشوط الأول، بينما مالت كفة بيرو في الشوط الثاني.

وسيكون منتخب تشيلي على موعد مع اختبار ثقيل بالجولة الثانية أمام الأرجنتين حامل اللقب، بينما تلعب البيرو ضد كندا فجر الأربعاء المقبل.

ويعتلي منتخب الأرجنتين، صدارة المجموعة الأولى بفضل فوزه في مباراة الافتتاح على كندا بهدفين للثنائي الهجومي جوليان ألفاريز، ولاوتارو مارتينيز.

سيطرة تشيلي

كان منتخب تشيلي الأكثر سيطرة وخطورة طوال الشوط الأول، لكنه لم يستغل 3 محاولات خطيرة على مرمى منافسه.

وأضاع المهاجم المخضرم أليكسيس سانشيز فرصة مؤكدة على بعد مسافة قليلة بتسديدة فوق العارضة في الدقيقة 16 بعد تمريرة من زميله فيكتور دافيلا.

وبعدها بدقائق قليلة ارتقى دافيلا لكرة عرضية بضربة رأس فوق العارضة، وعاد سانشيز ليهدر فرصة جديدة بتسديدة بجوار المقص الأيسر (29).

أما منتخب البيرو فقد اكتفى بمحاولة واحدة بضربة رأس ضعيفة للاعب الوسط سيرجيو بينيا ليمسكها المخضرم كلاوديو برافو بسهولة (43).

تغير السيناريو

وتغير السيناريو تماما في الشوط الثاني، ومالت الكفة كثيرا لصالح منتخب البيرو الذي أضاع مهاجمه جيانلوكا لابادولا فرصة مؤكدة في الدقيقة (57)، وبعدها بدقائق أطاح لابادولا بكرة أخرى فوق العارضة.

في المقابل أمسك بيدرو غاليس حارس البيرو بتسديدة ضعيفة من لاعب الوسط مارسيلينو نونيز في الدقيقة (62).

وكاد منتخب البيرو أن يهز الشباك في الدقيقة (79) عندما نفذ سيرجيو بينيا ركلة ركنية قابلها لابادولا بتسديدة بيسراه، أمسكها الحارس برافو على مرتين.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة هدد منتخب تشيلي مرمى منافسه بمحاولتين غير مؤثرتين للثنائي بين بيريتون دياز، وإيغور ليشنوفسكي.

الأوروغواي تطمع في بداية قوية

يخوض منتخب الأوروغواي اختبارا يبدو في المتناول عندما يواجه بنما، بينما يلعب المنتخب الأميركي ضد بوليفيا، فجر غد الإثنين، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة.

وتصب كل الترشيحات في صالح منتخب الأوروغواي بسبب الفوارق الكبيرة فنيا وتاريخيا، حيث يعد الأكثر تتويجا باللقب برصيد 15 مرة متساويا مع منتخب الأرجنتين الفائز بالنسخة الأخيرة قبل 3 سنوات.

ولكن منتخب الأوروجواي يسعى لاستعادة مجده القاري حيث يعود آخر تتويج له بكأس كوبا أميركا في عام 2011، ويقوده هذه المرة المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا.

أما منتخب بنما بقيادة مديره الفني الدنماركي توماس كريستيانسن فإنه يستعد لمشاركته الثانية في بطولة كوبا أميركا، بعدما حجز مقعده ضمن 6 منتخبات أخرى تشارك من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف".

وكان منتخب بنما خرج من الدور الأول لكوبا أميركا في نسخة عام 2016 التي أقيمت أيضا في الولايات المتحدة.

كوكبة من النجوم

ويتفوق أيضا منتخب الأوروجغواي على بنما بثلاثة انتصارات سابقة في مباريات ودية بأعوام 2015 و2019 و2022، سجل خلالها 9 أهداف، وخرج بشباك نظيفة.

وبخلاف خبرات المدرب بيلسا، فإن الأوروغواي تتسلح بكوكبة من النجوم في صفوف الفريق مثل المهاجم المخضرم لويس سواريز الذي سجل 68 هدفا في 138 مباراة دولية، ويبقى الركيزة الأخيرة المتبقية من الجيل الذهبي الفائز باللقب في 2011.

ويرتكز المنتخب الأوروغوياني على ركائز قوية أخرى مثل رونالد أراوخو ورودريغو بنتناكور وفيدريكو فالفيردي ومانويل أوغارتي إضافة إلى داروين نونيز وخوسيه خيمينيز.

ويأمل مارسيلو بيلسا أن يستغل قدرات الجيل الجديد من الأوروغواي في صناعة مجد جديد، وتجاوز كبوة الخروج من الدور الأول بكأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2022.

في المقابل يرتكز منتخب بنما على قائده يويل بارسيناس الذي خاض 83 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف، ومدافعه إيريك ديفيز إضافة إلى ميكايل مورييو المحترف في مارسيليا، وخوسيه كوردوبا مدافع نوريتش سيتي.

الأرض والجمهور

وفي المواجهة الأخرى بالمجموعة الثالثة يتسلح منتخب أميركا بعاملي الأرض والجمهور أمام بوليفيا الفائز بلقب وحيد عندما استضاف البطولة في عام 1963.

أما المنتخب الأميركي الذي يستضيف البطولة للمرة الثانية يستعد لمشاركته الخامسة في كوبا أميركا، حيث خرج من الدور الأول مرتين في عامي 1993 و2007، وحقق المركز الرابع مرتين في عامي 1995 و2016.

وفي 18 مباراة سابقة بكوبا أميركا حقق منتخب أميركا 5 انتصارات مقابل تعادلين و11 خسارة، وسجل 18 هدفا بينما استقبل مرماه 29 هدفا، ويقوده في النسخة الحالية مدربه المحلي غريغ بيرهالتر البالغ من العمر 50 عاما.

توليفة مميزة

ويملك المنتخب الأميركي توليفة بإمكانها الذهاب بعيدا في كوبا أميركا أو التأهل للدور الثاني على أقل تقدير، بفضل وجود لاعبين مميزين مثل كريستيان بوليسيتش ويونس موسى وتيموتي وايا وويستون ماكيني وجيوفاني رينا وفلوريان بالوغون.

أما بوليفيا تخوض معترك كوبا أميركا تحت قيادة المدرب البرازيلي أنطونيو كارلوس زاغو الذي يعتمد على قوام أغلبه من فريق بوليفار إضافة إلى 7 محترفين خارج حدود البلاد أبرزهم المهاجم الشاب خاومي كولار أحد خريجي أكاديمية برشلونة.

وتميل كفة المواجهات المباشرة ناحية المنتخب الأميركي الذي فاز في مباراتين وديتين بعامي 2016 و2018، بينما فاز المنتخب البوليفي بهدف في لقاء سابق بين الفريقين في كوبا أميركا عام 1995. 

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة