شارك وزير الصحة العامة فراس الأبيض في مؤتمر الأمن الصحي المنعقد في سيدني والذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة في أستراليا، بعنوان ""Global Health Security 2024. ويشارك في هذه الدورة الثالثة للمؤتمر حشد من الشخصيات الرسمية والخبراء والباحثين وصناع السياسات في قطاع الصحة من جميع أنحاء العالم ولا سيما أميركا وأوروبا والبلاد العربية والخليجية، ويتركز البحث على تحديات الأمن الصحي العالمي بعدما أظهر تفشي وباء كورونا أن الأمن الصحي يتخطى حدود الدول، إضافة إلى دراسة فرص تعزيز قدرة المجتمع الدولي على الإستجابة بفاعلية لأي أزمات صحية سلبية قد تطرأ في المستقبل.
وألقى الأبيض كلمة لبنان، وأشار إلى أن "التفشي العالمي لوباء كورونا كشف أن انتشار الأوبئة يتخطى حدود الدول وأن الأمن الصحي هو أمن عالمي لا يتجزأ وهو مسؤولية مشتركة بين الجميع". وتناول التحديات التي يواجهها لبنان في هذا الإطار، مؤكدًا أن "النظام الصحي الهش في لبنان يرزح تحت أعباء كبيرة نتيجة احتضان لبنان عددًا كبيرًا جدا من النازحين في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ومالية شديدة الصعوبة والتعقيد". وقال: "رغم ذلك، كانت استجابة لبنان ممتازة لجائحة كورونا وفاشية الكوليرا، حيث تمكن النظام الصحي من استيعاب هاتين الأزمتين الصحيتين الكبيرتين ما يؤكد أن القدرات في لبنان موجودة ولكن الموارد ضئيلة جدا، وقد استهلكت بالفعل. وإذا كان المجتمع الدولي يتوقع المزيد من لبنان لدى انتشار أي وباء أو مرض معد خطير فإن لبنان قد لا يستطيع تكرار الإستجابة لافتقاده إلى الموارد الضرورية".
أضاف: "هذا التحدي يطرح في الوقت الراهن مع تبلغ لبنان خفض المجتمع الدولي الدعم المخصص للنازحين فيه، فيما من المؤكد أن موضوع النازحين الذي يؤثر على كل العالم، هو أيضًا مسؤولية مشتركة لكل العالم وليس فقط للبلدان المضيفة مثل بلدنا لبنان".
وختم: "هذا المؤتمر يركز على ضرورة أن تحظى الأنظمة الصحية الهشة بالدعم لكي تتمكن من القيام بمسؤولياتها، وهذا يعني انسحاب المسؤولية العالمية الصحية المشتركة على النظام الصحي الهش في لبنان الذي يحتاج إلى الدعم ليواصل مسار صموده في مواجهة الأزمات غير المسبوقة التي تحيط به من النواحي المالية والاقتصادية والأمنية".
وكان الأبيض زار البرلمان في سيدني حيث اجتمع مع مقرر مواضيع الصحة النائب الدكتور هولاند، وبحث مع مسؤولين أستراليين في وزارة الخارجية في مسائل تتصل بالتعاون في قطاع الصحة.
وعقد وزير الصحة سلسلة لقاءات مع أعضاء الجالية اللبنانية بحضور قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون ورئيس شركة VITEX للدواء في أستراليا الدكتور أنيس شامي.
يتم قراءة الآن
-
لقاء الشيخ طريف- نتانياهو تهديد للوجود "الدرزي" في فلسطين والمشرق ردّ على مواقف صدرت في بيصور تؤكّد على الانتماء العربي ودعم المقاومة
-
«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة
-
فلسطين بين خطر التهويد وخطر الأسلمة
-
واشنطن لا ترى مؤشرات حرب شاملة وخطاب نصرالله يثير الذعر في «إسرائيل» «الموساد» يطارد مسيرات المقاومة في اوروبا وقلق من الغواصات؟ تسوية «الحربية» لا تنسحب على «الاركان»
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:15
إذاعة الجيش "الإسرائيلي": رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان باتجاه شمال "إسرائيل" خلال الساعة الأخيرة.
-
17:14
كتائب القسام: قصفنا من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 - شوميرا" في القطاع الغربي من الجليل الأعلى في شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
-
16:52
إذاعة الجيش "الإسرائيلي": رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان باتجاه شمال "إسرائيل" خلال الساعة الأخيرة.
-
16:41
المقاومة في جنوب لبنان: دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك، أدخل عناصر المقاومة الإسلامية الى جدول النيران مستعمرة دفنا للمرة الأولى وقصفوها بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
-
16:32
الاحتلال "الاسرائيلي" أطلق النار منذ بعض الوقت على رعاة ماشية في بلدة الوزاني.
-
16:30
تجدد القصف الفوسفوري على حرش بلدة مركبا ما تسبب باندلاع النيران، واستمرار القصف المدفعي لأطراف بلدة حولا- وادي الدلافة، والقصف يمتد الى بلدة ديرسريان.