اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، شمالي البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، مؤكداً أنّ «العملية حققت أهدافها بنجاح».

فقد شدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف  «لن نتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي وذلك رداً على العدوان على بلدنا ودفاعاً عنه».

وفي عملية أخرى، أعلن سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفينة «Transworld navigator» في البحر العربي.

وأكد سريع، أنّ العملية نُفذت بواسطة عددٍ من الصواريخ البالستية، مشيراً إلى تحقيق إصابة مباشرة في السفينة.وأوضح سريع أن استهداف السفينة جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

يذكر ان موقع «USNI» التابع لمعهد البحرية الأميركية نشر خبراً مُفاده، أنّ حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس دوايت دي آيزنهاور» تستعد لمُغادرة البحر الأحمر، بينما من المُقرر أن تتجه حاملة طائرات أخرى متمركزة حالياً في المحيط الهادئ؛ إلى الشرق الأوسط من أجل مواصلة مهمة الوجود الأميركي في المنطقة.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن مصدر مطلع أنّ «آيزنهاور» ستغادر البحر الأحمر، وستحل مكانها الحاملة «روزفلت».

وتعليقاً على ذلك، اعتبر نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ سحب البارجة الأميركية «آيزنهاور» من البحر الأحمر مؤشر جيد، سواءً كان للصيانة أو بشكلٍ نهائي.

كذلك، أكّد العزي أنّ «روزفلت» لن تكون أوفر حظاً من «آيزنهاور التي تضررت إلى حدٍ كبير»، موضحاً أنّ الحل هو إنهاء عسكرة البحر الأحمر على نحو فوري، وتعديل السلوك العدواني تجاه بلدان العرب والمسلمين، وفي مقدمتها اليمن.

وفي السياق، قال قائد القوة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس غريباريس، أمس، إنّ القوة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر بحاجة إلى زيادتها بأكثر من الضعف، وذلك بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها اليمنيون.

فيما تحدّثت قناة «أي بي سي نيوز» الأميركية، عن «الإرهاق» الذي يعانيه طاقم حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، مع مرور 9 أشهر على خوضها، إلى جانب مجموعتها الهجومية ونحو 7 آلاف بحّار، «أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية».

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»