اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "رئيس حكومة العدو مصيره واستمراره في السلطة مرهون بمواصلة عدوانه في غزة والذين يبحثون عن طريقة لوقف العدوان يأتون إلى لبنان، ولبنان لم تكن الحرب فيه إلا تضامنا ومساندة للمظلومين في غزة وعليه ليوقف العدو الصهيوني عدوانه على غزة ولا داعي للبحث مع اللبنانيين"، مضيفا "من أراد أن يوقف الحرب، فعليه أن يبدأ بالضغط على الإسرائيلي لوقف عدوانه في غزة والإنسحاب منها".

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة عدشيت الجنوبية للشهيد السعيد على طريق القدس جهاد أحمد حايك، وأشار إلى "أن نسبة الإقبال على الإحتياط في الخدمة الإجبارية في الكيان الصهيوني تدنت من 150 في المئة إلى 50 في المئة و 45 في المئة من الضباط يقولون عندما يتوقف القتال نحن لن نستمر في الخدمة داخل الجيش الإسرائيلي كذلك 45 في المئة من المستوطنين لن يعودوا إلى مستوطناتهم بعد الذي عانوه إبان الحرب التي لم تكن فيها لا إدارة ولا حسن متابعة"، مضيفا "لأهلنا من اللبنانيين الذين ربما لا يوافقون على طريقة التصدي للعدو الإسرائيلي لكن الحل ليس بأن نستسلم لإرادة العدو الإسرائيلي بل بتحقيق مزيد من التماسك الوطني حتى يعرف العدو أننا على قلب رجل واحد في التصدي له".

وأكد "نحن سنبقى نتصدى لهذا العدو حتى نهزم مشروعه ونمنعه من تحقيق أيٍ من أهدافه. ولفت إلى أن بعض الإشاعات التي كثرت خلال هذين الأسبوعين من سحب سفراء إلى التهديد بوجود تحضيرات للإعتداء على مطار بيروت لأنه ممر للصواريخ التي يمتلكها حزب الله وغير ذلك من الإشاعات والأكاذيب التي تروج في وسائل الإعلام العربية التابعة لأنطمة الإهتراء والتبعية للغرب والمنبطحة التي تلهث وراء التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبعض النازقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحوا وأن يذهبوا إلى الملاهي وإلى شواطئ البحار ويريدون أن يعيشوا حياتهم فهذه النفعية الأنانية هي التي تدمر مصالح الأوطان والمجتمعات وهي وراء هذه الجرعات والأكاذيب والتلفيقات والإشاعات التي تبتل بها وسائل التواصل الإجتماعي" .

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!