اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي"، تساحي هنغبي إنّ "إسرائيل" ستحاول "حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة"، مشيراً إلى أنّها "تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

ويُذكر، في السياق، أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، توجّه إلى "إسرائيل" وإلى من يهوّل على لبنان بالقول إنّ "المقاومة ستواصل تضامنها وإسنادها لغزة، وستكون جاهزة وحاضرة لكل الاحتمالات، ولن يوقفها شيء عن أداء واجبها"، رابطاً حل الصراع في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بقطاع غزة، إذ أكّد أنّ "الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة".

وبشأن الحرب على غزة، أكّد مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" أنّ "القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتاً طويلاً"، مردفاً بأنه "لا يمكن القضاء عليها كفكر، فنحن بحاجة الى فكر بديل، وليس فقط ضرب قدراتها العسكرية".

وأضاف أننا "نبحث مع واشنطن كيف يمكن للأمم المتحدة ودول أوروبية وعربية إيجاد بديل لحماس بغزة".

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد القوات "الإسرائيلية"، مكبّدةً إياها خسائر كبيرة، وسط مواصلة "إسرائيل" للعدوان على القطاع من دون أن يقترب من تحقيق اي هدف من أهدافه المعلنة من الحرب، وذلك بالتوازي مع تصعيد المقاومة الإسلامية في لبنان من عملياتها على طول الحدود الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي زاد من الضغط على الحكومة "الإسرائيلية"، ناهيك عن جبهات الإسناد في اليمن والعراق وإيران وسوريا.

في هذا الإطار، التقى وزير الأمن "الإسرائيلي"، يوآف غالانت، وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، في واشنطن، حيث بحثا مستجدات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على نحو يضمن إخراج جميع الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة.

وبشأن لبنان، أكّد بلينكن لغالانت أهمية تجنّب المزيد من التصعيد في الحرب مع حزب الله، والتوصل إلى حل دبلوماسي.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات