اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يرغب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتعزيز دفاعاته تحت البحر وسط مخاوف من أن روسيا ربما تقطع الكابلات البحرية التي تدعم الكثير من الاقتصاد وشبكة الاتصالات العالميين، بحسب مجلة فورين بوليسي أمس الاثنين.

وذكرت أن مسؤولي الناتو يعتقدون أن روسيا لديها برنامج طويل الأمد لرسم خريطة للبنية التحتية الأوروبية تحت البحر، وذلك لإعداد ساحة المعركة لصراع محتمل مع التحالف.

وأفادت بأن الناتو لديه حاليا في لندن مجموعة لتنسيق البنية التحتية البحرية تجمع بين المسؤولين العسكريين والسياسيين، وتعمل على إنشاء نظام إنذار ضخم لآلاف الأميال من البنية التحتية تحت سطح البحر شمال أوروبا.

وشددت الصحيفة على أن الناتو توجه نحو تعزيز دفاعاته تحت البحر بعد هجمات أيلول 2022 على خطي أنابيب نورد ستريم اللذين ينقلان الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا.

يشار إلى أن نحو 100 من الكابلات البحرية على مستوى العالم تنقطع سنويا -معظمها صدفة- مما يدفع الناتو إلى وضع خطة لضمان وجود المزيد من ناقلات الغاز الطبيعي، وفق بوليتيكو.

وفي نيسان الماضي، قامت النرويج وألمانيا وهولندا وبلجيكا والدانمارك والمملكة المتحدة بالتعاون على تبادل المعلومات لحماية كابلات وخطوط الأنابيب البحرية من التخريب.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا